أقلامهم

هادي الخالدي يهاجم الاعلام الكويتي الذي يتطاول علي السعودية معتبرا ذلك نكرانا للجميل ويصف الحالة بانها طالت وشمخت

01/04/2011
وضوح
الإعلام الكويتي ومهاجمة السعودية
كتب هادي خشان الخالدي
في الأيام القليلة الماضية طالت السالفة وتشمخت ووصلت المواصيل لمهاجمة المملكة العربية السعودية اللي لها فضل على كل كويتي يعيش على هذه الأرض الطيبة بمن فيهم كاتب هذا المقال،والحمد لله إن حكام السعودية آل سعود والشعب السعودي الكريم حفظهم الله عونا وذخرا لنا على أمد الدهر يعلمون ويعون الواقع الكويتي والعقلية والتوجهات التي يسير بها جميع أبناء هذا الوطن وأن غالبية الشعب الكويتي معهم قلبا وقالبا.
ومما يعلمه حكام السعودية والشعب السعودي أن الكويت بها قانون جديد للإعلام صدر من مجلس الأمة الكويتي الذي بدوره أتاح للكل أن يحصل على ترخيص لمزاولة النشاط الإعلامي بكل أنواعه سواء أكان تأسيس قناة تلفزيونية أم صحيفة يومية يستطيع مؤسسها من خلالها أن يعمل لمصلحة الوطن وليس محاربة الدول الشقيقة والصديقة وتخريب العلاقات التي مضت عليها مئات السنين وجسدتها المواقف البطولية في السراء والضراء والغزو العراقي لدولة الكويت خير دليل على نصرة السعودية لأبناء الكويت من خلال تسخير أراضيها وامكاناتها كافة لتحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم واحتضان الشعب الكويتي بعد التشرد والهروب من الغدر الصدامي.
واليوم بعد أن أنعم الله عليها بالأمن والاستقرار وبعد احتفالات الكويت بعيد التحرير العشرين فإنه من الواجب علينا أن نستذكر الشهداء السعوديين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل تحرير دولة الكويت ونطلب لهم الرحمة والمغفرة وأن ينزلهم الله منازل الصديقين والأنبياء لما بذلوه من أجل أن نعيش على أرضنا بكرامة وعزة، فبات على القيادة السياسية في البلد أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه مهاجمة أشقائنا السعوديين ولو بحرف واحد في أي وسيلة إعلامية تذكر فالدور الذي تلعبه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية جميع زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف هو أعلى وأسمى من الأدوار التي يقوم بها جرذان الأنظمة المتطرفة الذين يعملون بتعليمات خارجية لضرب الوحدة الكويتية السعودية من أجل تحقيق مصالح شخصية وتكوين إمبراطوريات وهمية .
ولاننسى دور وزارة الإعلام التي تقع عليها المسؤولية كاملة في تطبيق قانون المرئي والمسموع بحذافيره من خلال رصد جميع المخالفات والتعديات التي من شأنها أن تضر بالمصالح الإقليمية والدولية للكويت ،ويجب على المسؤولين عن إدارة الرقابة في وزارة الإعلام تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه بالتعدي على المملكة العربية السعودية أو أي دولة شقيقة أو صديقه بسوء وأن تتخذ الإجراءات القانونية ضد أي وسيلة تسلك هذا المسلك المشين والمعيب من الآن فصاعدا دون الانتظار من أحد لتسليط الضوء على قضية معينة فمن ثمه تقوم بإتخاذ الإجراءات، كما لايفوتني أن أشكر وزارة الإعلام لتحويلها بعض وسائل الإعلام للنيابة العامة بتهمة مخالفة قانون المرئي والمسموع للتحقيق بكل ما من شأنه أن يضر دولة الكويت وأشقاءها.
فالشعب السعودي له منا كل الحب والوفاء فهم أخواننا وأهلنا وما يضرهم يضرنا وما يمسهم يمسنا ونحن نتأثر معهم بكل شيء وهم يعلمون ما تحمله قلوبهن لهم وان شاء الله القضاء سوف ينصفنا وينصف السعودية من كل حاقد ومخرب يريد بنا سوءا فواجب علينا جميعا أن نقول كلمة الحق ليس هكذا يرد المعروف للمملكة العربية السعودية بمهاجمتها من قبل الإعلام الكويتي فأنه من المعيب أن تصدر الإساءة من الكويت فالإحسان لايرد إلا بالإحسان.
أستودعكم الله.