قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في حديث للإذاعة الاسرائيلية العامة اليوم أن أي اتفاق على وقف لاطلاق النار مع حركة حماس هو “خطأ فادح” يتناقض والمصلحة القومية الاسرائيلية، وأكد ليبرمان أن الهدوء سيمكن حركة حماس من التزود بالاسلحة وتعزيز قوتها.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن كتلة “اسرائيل بيتنا” التي يترأسها لا تنوي اثارة أزمة في الائتلاف الحكومي على هذه الخلفية او الانسحاب من الائتلاف، مشيرا الى ان كتلته ستحصل على كل ما تعهد به الليكود في اطار الاتفاقيات الائتلافية دون اطلاق التهديدات واثارة ازمات.
هذا وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد أعلن أن اسرائيل مستعدة لوقف اطلاق النار على قطاع غزة اذا اوقفت الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع اطلاق الصواريخ على المناطق الجنوبية في اسرائيل.
من جهته أعلن الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري يوم 10 ابريل “ان حماس ليست معنية بالتصعيد والفصائل الفلسطينية هي في حالة الدفاع عن النفس وعن الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي”.
واعتبر أبو زهري أنّ “الكرة هي في ملعب الاحتلال إذا ما أراد العودة إلى الهدوء، ورسالتنا للاحتلال أن الهدوء يقابله هدوء”. وأضاف: “نأمل أن يلتقط الاحتلال الرسائل العملية التي وجهتها المقاومة أمس والتي أكدت من خلالها على أنها جاهزة للدفاع عن شعبها وأن ضبط النفس لا يعني الضعف”.
من جهتها، أكدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان “أنها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الامور في قطاع غزة طالما التزم العدو من جانبه بوقف كافة اشكال العدوان على ابناء شعبنا”.
أضف تعليق