عربي وعالمي

(محدث1) رغم التوقعات.. ليبرمان لن يستقيل من منصبه

وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اكد انه لن يستقيل من منصبه على الرغم من اعلان النائب العام في اسرائيل نيته تقديم لائحة اتهام بحقه بتهم تتعلق بالرشوة وتبييض الاموال وخيانة الامانة وغيرها من الاتهامات.


وذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية عبر موقعها الالكتروني اليوم ان ليبرمان ابلغ اعضاء من حزب (اسرائيل بيتنا) الليلة الماضية “انه برىء من هذه التهم” معتبرا “ان هذه القضية سياسية”.


واكدت الصحيفة “ان ليبرمان القى خطابا طويلا خلال الاجتماع الذي عقد بمشاركة المئات من اعضاء الحزب في مدينة القدس والذي تحدث خلاله عن لائحة الاتهام التي ينوي النائب العام الاسرائيلي تقديمها ضده”.


وقال ليبرمان انه لا يجد سببا للقلق مضيفا انه “بعد 15 عاما اجد نفسي امتلك الفرصة للاثبات انني عملت وفق القانون”.


واعرب عن الاعتقاد “ان 80 في المئة من الاسرائيليين يؤيدون رؤيته بوجوب الحفاظ على الائتلاف الحكومي الحالي والذي يجب ان تجتمع الاحزاب الرئيسة المشاركة فيه للبحث في الخطوط الاساسية الخاصة بالاتفاق النهائي الذي يمكن التوصل اليه مع الفلسطينيين”.


ونقلت الصحيفة عن مصادر في حزب (اسرائيل بيتنا) الذي يقوده ليبرمان القول “انه سيعمل من اجل دحض الشكوك التي تحوم حوله في جلسة استماع ستعقد قبل توجيه لائحة الاتهام والتي سيشارك فيها شهود النيابة”.


ورأت هذه المصادر “انه في حال شملت لائحة الاتهام التي ستقدم اتهاما يتعلق بتقديم الرشوة فانه لن يكون من الصعب على ليبرمان التشكيك فيما سيتهم فيه”.


ومن المتوقع ان يدرس ليبرمان خلال الايام المقبلة لائحة الاتهام التي ستقدم ضده مع عدد من محاميه قبل ان يطلب عقد جلسة الاستماع هذه.


وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية  أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأنه سيطلبه للتحقيق في الأيام المقبلة حول قضايا تتعلق بالفساد المالي والرشى وخيانة الأمانة، وهي تهم لا ترتبط بمنصبه الحالي كوزير للخارجية فقط بل تمتد لتشمل فترة عضويته في الكنيست. 


وقد أنكر الوزير كل التهم الموجهة إليه واعلن استعداده للدفاع عن نفسه أمام المستشار القضائي، بيد أن مراقبين توقعوا استقالة ليبرمان بمجرد توجيه الإتهام إليه بصورة رسمية ليحافظ على الإئتلاف الحكومي من التصدع والسمعة المشوهة.


والمعروف أن قوانينالرقابة المالية في إسرائيل شرسة للغاية، وكان المتابعون من خارج إسرائيل قد ذُهلوا عندما علموا أن رئيس الوزراء الغسرائيلي السابق قد تعرض لمحاكمة أدت إلى ادانته بتهمتين، إحداهما تلقيه تذاكر مجانية له ولزوجته لرحلة واحدة.