عربي وعالمي

البدري: السوق تريد خاما منخفض الكبريت والمزيج السعودي لا يلقى قبولا

قال الامين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري الاثنين ان سوق النفط بها امدادات كافية لكن شركات التكرير لا تزال تبحث عن بديل ملائم للخام الليبي عالي الجودة.


واتخذ البدري موقفا مماثلا للموقف الذي اتخذته السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ووزيران اخران في أوبك أمس الاحد قائلا ان السوق بها امدادات كافية وألقى باللوم في ارتفاع الاسعار على المضاربين.


وأبلغ البدري الصحفيين ان انتاج أوبك في مارس اذار كان بنفس مستواه في ديسمبر كانون الاول رغم توقف الانتاج في احدى الدول الاعضاء. وأضاف أن الاسعار مصدر قلق وأنه يرى أن علاوة المخاطر في هذا الوقت بين 15 و20 دولارا.


ومضى البدري يقول انه يتمنى عدم تكرار ما حدث في 2008 مرة أخرى.


وارتفعت أسعار النفط هذا الشهر لاعلى مستوياتها منذ يوليو تموز 2008 اذ عزز توقف الصادرات الليبية وسط موجة من الاضطرابات في العالم العربي المخاوف بشأن أمن الامدادات.


كما أن الخام الليبي جودته عالية للغاية ولم تحقق محاولات السعودية لانتاج مزيج بديل سوى نجاحا محدودا حتى الان.


وقال البدري ممثل ليبيا السابق في أوبك ان السوق لا تريد تغيير الخام الليبي وانها مازالت في انتظار استئناف الصادرات مبديا دهشته من أن لا أحد يشتري المزيج السعودي الجديد.


ومعظم النفط الخام الذي تنتجه أوبك هو من النفط عالي الكبريت بينما الخامات منخفضة الكبريت مثل الخام الليبي مهمة للغاية لانتاج وقود السيارات الذي يخضع لقيود صارمة على نسبة الكبريت.


وأبلغ محمد علي خطيبي محافظ ايران في أوبك رويترز ان السوق تحظى بامدادات جيدة من الخام عالي الكبريت.


وقال “هناك نقص من الخام منخفض الكبريت من النوع الليبي ومع دخول موسم السفر بالسيارات يزداد الطلب على الخام منخفض الكبريت.