عربي وعالمي

بعد مقتل 112 سورياً في يومين.. الشرطة السرية تداهم البيوت
(تحديث1) القوات السورية تقتل مدنيا وتعتقل علويا بارزا

قال ناشط حقوقي  من جبلة ان القوات السورية قتلت بالرصاص مدنيا واحدا على الاقل يوم الاحد في بلدة جبلة الساحلية عقب احتجاج مؤيد للديمقراطية نظم مساء السبت.

وفي مدينة حمص قال ناشط اخر ان قوات الامن اعتقلت منصور العلي وهو شخصية بارزة من الاقلية العلوية الحاكمة بعدما عارض علنا اطلاق قوات الامن النار على المحتجين المطالبين بالتغيير الديمقراطي.

وقال نشطون حقوقيون الاحد ان الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق خلال الليل وذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المعارضة الشعبية للرئيس بشار الاسد في اعقاب ادمى هجمات ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

وقتلت قوات الامن ومسلحون موالون للاسد 112 شخصا على الاقل في اليومين الماضيين عندما اطلقوا النار على محتجين يطالبون بالحريات السياسية وانهاء الفساد يوم الجمعة وخلال تشييع جنازات الضحايا بعد ذلك بيوم.

وكانت تلك ادمى هجمات واكبر مظاهرات منذ تفجر الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب سوريا قرب الحدود مع الاردن قبل خمسة اسابيع.

وردد المحتجون يوم السبت هتافات وصفت الاسد بانه خائن وجبان وطالبته بأخذ جنوده الى الجولان منتقدين الرئيس السوري لاطلاقه قواته ضد شعبه بدلا من تحرير مرتفعات الجولان المحتلة.

واقتحم رجال امن في ملابس مدنية مشهرين بنادق هجومية منازل في ضاحية حرستا بعد منتصف الليل مباشرة واعتقلوا نشطين في المنطقة المعروفة باسم الغوطة .

والغى الاسد قانون الطواريء الاسبوع الماضي في محاولة لتهدئة المحتجين وتخفيف الانتقادات الدولية لاستخدام القوة المميتة ضد المدنيين. وفرض قانون الطواريء في سوريا منذ ان سيطر حزب البعث على السلطة قبل 48 عاما.

ويقول المعارضون ان قمع المتظاهرين والاعتقالات التي اعقبت ذلك تظهر ان هذه الخطوة جوفاء.

وأبعد الاسد معظم وسائل الاعلام الاجنبية من البلاد خلال حملته على المحتجين ومن ثم يصعب التحقق من التقارير المستقلة لاعمال العنف، فيما يستخدم المتظاهرون الانترنت لبث صور اعمال العنف.

 

للاطلاع على تغطية ومتبعات سبر لأحداث سوريا اضغط هنا