محليات

بسبب التأخر في التشكيل الحكومي
(تحديث 1) البراك: المحمد فاشل .. كافي: عهده عهد التخلف والفشل

(تحديث 1) اعتبر النائب مسلم البراك رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فاشلا في تشكيل الحكومة، وقال
البراك : إن عدم تشكيل الحكومة بالمدة الدستورية انتهاك وامتهان للدستور وأكبر دليل على فشل رئيس الوزراء المكلف في اتمام التشكيل الحكومي وبالاضافة إلى المخالفه الدستورية الصارخه حتما ستأتي حكومة ” قص ولزق وفك وتركيب “.


وكانت حركة كافي قد قالت في بيان لها في بشأن تأخر التشكيل الحكومي ان التأخر والتعطيل والفشل في الادارة هما صفات عهد رئيس الوزراء المكلف الشيخ ناصر المحمد، وانتقدت الحركة تأخر التشكيل الحكومي. وهذا نص البيان:


 (بيان)  من الحركة الشبابية كافي 


لم يكن تأخر رئيس الوزراء المكلف ناصر المحمد الصباح في إعلان حكومته السابعة  -خلال خمس سنوات فقط – أمرا مستغربا ، فسمة التأخير والتعطيل والتخلف هي السمة والعنوان الذي للأسف أصبح عنوان هذا العهد البائس ، بقيادة رئيس الوزراء ناصر المحمد وحكوماته المتعاقبة .


ولسنا نأمل أبدا من هكذا منهج وأسلوب في تشكيل الحكومة أي خير وأمل ، فالحكومة الموعودة السابعة ما هي إلا تغيير في بعض الأسماء والأشكال مع بقاء نفس العقلية والمنهج الفاشل في الإدارة .


إن خطورة بقاء هكذا حكومات واستمرارها لا يقتصر على تعطيل مجلس الوزراء الذي يفترض به أن يكون المهيمن على مصالح الدولة حسب ما تنص المادة 123 من الدستور ، بل طال التعطيل أيضا مجلس الأمة وعدم انعقاد جلساته ، وهنا يشترك أعضاء مجلس الأمة في المسئولية كاملة بإخضاعهم وبإرادتهم الكاملة السلطة التشريعية للسلطة التنفيذية وانتظار تشكيل الحكومة الذي ليس عليهم انتظارها دستوريا بل عليهم القيام بواجبهم والأمانة المعلقة في أعناقهم تجاه الأمة .


وعليه نحمل أعضاء مجلس الأمة جميعهم المسئولية كاملة عن تعطيل المجلس كما نحملها الحكومة سواء بسواء ، ونطالبهم بشكل واضح وصريح تحمل مسئولياتهم و الدعوة لانعقاد مجلس الأمة فورا دون مماطلة أو تعطيل أو تقاذف للمسئولية .


إننا في الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) نعتقد بأن الحل لمشاكل وطننا المستمرة لا يمكن أن يتحقق بحكومة اعتادت الفشل والعجز حتى أصبح طبعا فيها ومنهجا لها ، ولن يتحقق بمجلس أمة مطواع أصبح ممثلا للحكومة ناطقا باسمها ومدافع عنها أكثر منه مجلسا معبرا عن تطلعات الأمة ورغباتها ، بل إن الحل بيد شباب الكويت المخلص والقوى السياسية المستعدة للتخلي عن خلافاتها ومصالحها الضيقة والوقوف في صف الشباب ودعمه وتأييده من أجل المصلحة الوطنية العليا .


وعليه فإننا في الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) سنتقدم للقوى السياسية والشبابية بمبادرة للإصلاح السياسي الشامل الساعي نحو ديمقراطية حقيقية آملين الاتفاق بين جميع تلك القوى ومن ثم الإعلان عن تحرك وطني ذو رؤية سياسية شاملة خلال الأيام القليلة القادمة يقود نحو كويت ديمقراطية ومتقدمة .


حفظ الله الكويت وشعبها ديمقراطية حرة


الحركة الشبابية الكويتية ( كافي )