عربي وعالمي

الحصانة مقابل التنحى
(تحديث 1) على صالح: سأترك .. لن أترك .. سأترك بشروط

قال مسؤول حكومي يمني يوم السبت ان المناقشات جارية في اليمن حول ما اذا كان الرئيس علي عبد الله صالح سيوقع على اتفاق نقل السلطة الذي يتخلى بمقتضاه عن السلطة خلال شهر أم أنه سيترك التوقيع للحزب الحاكم.


وقال المسؤول لوكالة أنباء رويترز إن المناقشات بخصوص هذا الأمر جارية حاليا. وتتركز المناقشات حول ما إذا كان صالح سيوقع واذا كان هذا سيحدث فبأي صفة.


وكان من المفترض أن يوقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت على اتفاق يقضي بتخليه عن السلطة خلال شهر مقابل منحه حصانة وهو الاتفاق الذي رفضه محتجون في الشوارع يطالبون بتنحيته على الفور ومحاكمته.
وقبل صالح الاتفاق الذي ابرم برعاية مجلس التعاون الخليجي – من حيث المبدأ.
وارغم صالح المفاوضين على ان يجري حفل التوقيع على يومين وعارض وجود مسؤولين من قطر.
ويوقع صالح على الاتفاق في صنعاء ثم يتوجه نائب رئيس حزبه الحاكم عبد الكريم الارياني الى الاحتفال الرسمي في الرياض حيث تقوم المعارضة بالتوقيع على الاتفاق يوم الاحد.
وأكد مسؤول حكومي ان عبد اللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون الخليجي وصل الى صنعاء لتسليم المبادرة لصالح للتصديق عليها في وقت لاحق يوم السبت.
وتتيح المبادرة الخليجية للرئيس 30 يوما للتنحي.
واذا ما ابرم الاتفاق يعين صالح رئيسا للوزراء من المعارضة يرأس حكومة انتقالية تحدد موعدا لاجراء انتخابات الرئاسة بعد ستين يوما من استقالة صالح.