اقتصاد

دبي تصدرت الانخفاض في السوق الخليجية
السوق الكويتي ثاني أعلى الأسواق نموا خلال أسبوع

قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان أربعة من أسواق الأسهم الخليجية سجلت مؤشراتها خسائر في الأسبوع الماضي متأثرة بظهور واضح لعمليات جني الأرباح التي شملت العديد من الأسهم لاسيما القيادية منها.

واضاف التقرير الصادر عن شركة (بيان للاستثمار) أنه على الرغم من أن تلك العمليات كانت شاملة الأسواق التي سجلت ارتفاعا فان حضور عمليات شراء قوية مكنتها من تجاوز الآثار السلبية لها.

وذكر أن الأسواق شهدت هذا الأداء وسط تباين المتغيرات الأسبوعية لنشاط التداول إذ تراجع مجموع أحجام التداول للأسواق ككل فيما ارتفع إجمالي قيم التداول بنهاية الأسبوع.

وعلى صعيد الأداء الأسبوعي كان سوق دبي المالي الأكثر تكبدا للخسائر حيث شهد السوق ضغوطا بيعية قوية تناولت العديد من الأسهم ولاسيما القيادية منها في قطاعي العقار والاستثمارإضافة إلى عمليات جني أرباح ومضاربات خلال بعض الجلسات أسفرت عن تفاقم خسائر مؤشره.

وأفاد التقرير بان بورصة قطر جاءت في المرتبة الثانية بين الأسواق التي سجلت خسائر حيث تراجع مؤشرها في معظم الجلسات اليومية وذلك على الرغم من إعلان بعض الشركات المدرجة عن نتائج إيجابية عن فترة الربع الأول إلا أن السوق تأثر بعمليات جني الأرباح التي طالت عددا من الأسهم الثقيلة وفي مقدمها أسهم قطاع البنوك.

واشار الى ان سوق مسقط كان أقل الأسواق تسجيلا للخسائر حيث تراجع مؤشره بشكل محدود في ظل عمليات البيع التي طالت العديد من الأسهم في غالبية قطاعات السوق وخاصة في قطاع البنوك.

واوضح ان السوق المالية السعودية كانت في مقدمة الأسواق التي حققت مكاسب حيث أنهى مؤشرها تداولات الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ منتصف شهر يناير الماضي وذلك بدعم من عمليات الشراء التي تناولت الكثير من الأسهم في جميع القطاعات.

وقال التقرير ان سوق الكويت شغل المرتبة الثانية إذ حقق مكاسبه بدعم من عمليات الشراء التي تركزت على الأسهم القيادية وخاصة في قطاع البنوك الذي لايزال يقود دفة التعاملات مستحوذا على نصيب الأسد من سيولتها.

وأضاف ان الأسهم الصغيرة شهدت عمليات مضاربة ساهمت في تعزيز مكاسب السوق وكانت عمليات جني الأرباح حاضرة أيضا في التأثير على السوق خلال تداولات الأسبوع الماضي لتخفف من ارتفاع مؤشري السوق بعض الشيء.

واشار الى ان بورصة البحرين كانت أقل الأسواق تحقيقا للمكاسب اذ ارتفع مؤشرها في معظم جلسات التداول اليومية بدعم من عمليات الشراء التي طالت أسهم قطاعي البنوك والخدمات بشكل خاص.

وعلى صعيد الأداء منذ بداية العام أقفلت مؤشرات خمسة أسواق مع نهاية الأسبوع في المنطقة الحمراء فيما كان مؤشرا كل من السوق المالية السعودية وسوق دبي المالي الوحيدين اللذين أغلقا فوق مستوى أقفالهما في نهاية 2010.

وذكرأن سوق الكويت ظل هو الأكثر خسارة بين أسواق الأسهم الخليجية حيث وصلت نسبة تراجعه الى 24ر6 ? وجاء سوق مسقط في المرتبة الثانية بعد أن نقص مؤشره بنسبة 21ر6 ?.

وأوضح أن أسواق الأسهم الخليجية شهدت تباينافي أحجام وقيم التداول بنهاية الأسبوع الماضي حيث انخفض إجمالي حجم التداول بنسبة بلغت 13 ? وذلك بعد أن وصل إلى 84،3 مليار سهم مقابل 41ر4 مليار سهم في الأسبوع قبل السابق.

وبين أن مجموع قيم التداول في الأسبوع الماضي بلغ 67ر9 مليار دولار أمريكي مرتفعا بما نسبته 22ر5 في المئة عن الأسبوع الذي سبقه والذي كان فيه 19ر9 مليار دولار أمريكي.

وعلى صعيد الكمية المتداولة قال التقرير أن حجم التداول في أربعة أسواق تراجع مقابل نموه في الأسواق الثلاثة الباقية وجاء سوق دبي المالي في مقدمة الأسواق التي سجلت انخفاضا إذ نقص حجم التداول فيه بنسبة بلغت 53ر51 ? فيما حل نظيره سوق أبوظبي في المرتبة الثانية بتراجع نسبته 43 ?.

واشار الى أن كمية التداول في سوق الكويت زادت بنسبة 9ر59 ?  ليشغل بذلك المرتبة الأولى بين الأسواق التي حققت ارتفاعا فيما وصلت نسبة ارتفاع حجم التداول في بورصة البحرين الى 29 ? لتشغل بذلك المرتبة الثانية.

وقال ان السوق المالية السعودية كانت الأقل ارتفاعا اذ زاد حجم تداولاتها بنسبة 7ر10? وكان أكبر حجم تداول بين أسواق الأسهم الخليجية من نصيب السوق السعودية الذي بلغ 27ر1 مليار سهم في حين جاء سوق الكويت في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 25ر1 مليار سهم.

وعلى صعيد قيمة التداول ذكر التقرير أنها تراجعت في أربعة أسواق في مقدمتها سوق دبي المالي الذي وصلت نسبة انخفاض قيمة تداولاته الى 40 ?  فيما شغل سوق أبوظبي المرتبة الثانية بعد أن نقصت قيمة التداول فيه بنسبة بلغت 9ر25 ? .

وأضاف أن بورصة البحرين الأكثر نموًا بنسبة بلغت 7ر65 ? فيما وصلت نسبة الارتفاع في سوق الكويت الى 9ر44 ? ليشغل بذلك المرتبة الثانية.