برلمان

الطاحوس يطلب مراقبة البنك المركزي
مزيد: الحكومة مطالبة بحل “القروض”

أكد النائب حسين مزيد أن حادثة محاولة احد المواطنين حرق نفسه بأحد المصارف الكويتية بعد أن صعق من تراكم مديونيتة بعد سنوات من تسديدة يدل دلالة قاطعة علي ماكنا نحذر منه وهو بطش الفوائد الربوية وارتفاعها وسط الصمت الحكومي عن ما يواجهه المواطنين من معاناة .

وقال مزيد في تصريح صحافي أن الحكومة الآن مطالبة بتحرك جاد وفعلي لوضع حل حازم لملف القروض وفوائدها التي قصمت ظهور محدودي الدخل من جراء ارتفاع غير مبرر لأصل الدين مما أوصل هذا المواطن وهو الذي يعرف عاقبة الانتحار الي الاقدام علي هذه الخطوة مؤكدا ان القصور الرقابي للحكومة وللبنك المركزي ضخم هذه المشكلة وجعل المواطنين تحت رحمة مطحنة الفوائد مما أدي لارتفاع الدين مع مرور الوقت في مخالفة لأبسط قواعد الإنسانية والاعراف والقوانين وبشكل غير معقول مما هدد حياة الجميع ووضعهم أمام مستقبل مجهول لحياتهم وكل ذلك بفضل التعامي الحكومي عن تطبيق القانون.

وشدد مزيد علي ضرورة تحرك الحكومة في هذا الوقت لوضع حد لمآسي من وقعوا تحت رحمة الفوائد والقروض وهو الأمر الذي ينادي به الكثيرين من المواطنين ممن أنهكهم الدين وزاد بالقول : على الحكومة طي هذا الملف بمعالجته وإنهائة فورا حتي لا تقع حوادث أخرى موضحا أن الديون من صنيعة التغاضي الحكومي وهي المعنية بعلاجها.

وجاء على نفس الوتيرة تصريح النائب خالد الطاحوس الذي قال إن معاناة الكويتيين نتيجة القروض مسؤلية السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعلينا معالجتها في ظل غياب البنك المركزي عن تطبيق القانون.