رياضة

في ظل ترجيح المراقبين لقوز برشلوني
مدريد يدخل الكلاسيكو بأمل وحيد هو الاكتساح

عشاق الدائرة المستديرة بشكل عام وعشاق الليغا الإسباني بشكل خاص سيكونون الليلة على موعد مع الإثارة والندية بلقاء من العيار الثقيل يجمع فريقا برشلونة وريال مدريد في الكلاسيكو الأخير الذي يجمعهما هذا الموسم على استاد كامب نو  في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


وتسعى كتيبة المرينغي (برشلونة)  لوضع القدم الأخرى في الدور النهائي للبطولة بعد أن وضعت قدما بالفوز 2-صفر في سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد، بينما يحتاج ريال مدريد لمعجزة تتمثل بالفوز بثلاثية نظيفة وهو إنجاز سبق للريال تحقيقه على حساب برشلونة في قبل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2002، ولكن وفي ظل المعطيات الفنية للفريقين يبقى احتمالا بعيدا عن الواقع، ومن غير المحتمل أن يتكرر.


وفي حال وصول فريق البارسا للنهائي فإنه سينجح في ذلك للمرة الثالثة في السنوات الست الأخيرة التي شهدت تتويجه في عام 2006 على حساب مدفعجية الأرسنال الانجليزي 2-1، ثم على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي  2-صفر عام 2009.


وقد سبق للفريقين أن تقابلا  في ذهاب الأسبوع الماضي في موقعة انتهت بفوز الفريق الكاتالوني بهدفين نظيفين سجلهما الارجنتيني ليونيل ميسي الذي رقص التانغو مرتين في تلك الليلة، وقد أكمل ريال مدريد المباراة بعشرة لاعبين بعد أن طرد  الحكم مدافعه البرتغالي بيبي في قرار ثار حوله الكثير من الجدل، ولم يكن هذا القرار الوحيد المثير للجدل فقد طرد الحكم الحارس الاحتياطي لبرشلونة هوزيه بينتو وبعض لاعبي ريال مدريد بعد أن اشتبكوا بين شوطي المباراة، ثم شهد الشوط الثاني طرد المدرب مورينيو لاعتراضه على طرد مدافعه.


وقد قام مدرب برشلونة غارديولا بجهود كبيرة لإعداد فريقه نفسيا لهذه المباراة المهمة، وحذر لاعبيه من التهاون فيها واعتبار أن الفريق قد حسم اللقاء وأصبح طرفا في النهائي.


ومن جانبه يعلم مورينيو أن مهمته لن تكون سهلة، فالفوز علي البارسا في عقر داره ليس بالأمر الهين ولكنه يعول على أن الكرة تعطي من يعطيها فقط، ويأمل أن يكرر إنجازه القريب عندما انتزع الفوز من كتيبة ميسي في نهائي كأس الملك.