عربي وعالمي

لعدم وجود أدلة
إذا كان أسامة قتل ..فأين الجثة؟

إذا كان أسامة قتل فأين الأدلة..هذا مايتردد على ألسنة قرية آبات إسلام آباد فعلى الرغم من كل ماجاء على لسان وكالات الأنباء إلا أن أهل آبات إسلام آباد مازالوا يعيشون فى تيه الصدمة، فهم يعتبرون أن ما أذاعه أوباما ماهو إلا مسرحية صنعتها أمريكا ومخرجها هو أوباما حتى إن أحدهم تناثر زجاج بيته أثناء الهجوم الذى شنته القوات الأمريكية وقد رأى ذلك بعينه إلا أنه يعتبر ذلك من ضمن المسرحية أو المؤامرة، ويقول سكان آباد إذا كان أسامة قتل فلماذا لم نر جثته؟.

من جهته قال وسيم اقبال الذي يعمل في بيع العقارات ساخرا “سبق وأعلنوا مقتله عدة مرات. فكم مرة يقتل بن لادن؟”، ويعتبر شأنه شأن العديد من سكان الحي أن الولايات المتحدة خططت لتنفيذ العملية في هذه المدينة  “لتشويه سمعة الجيش الباكستاني”.

ويقول شاكيل احمد الموظف في شركة لإنتاج الأدوية “تريد الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان وتؤكد الآن مقتل بن لادن وبالتالي لديها ذريعة لمغادرة” هذا البلد.

ويؤكد عطاء الله شاه وهو طالب في ال17 “أنها مجرد لعبة، وقال إن أوباما تعمد القيام بذلك قبل الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر ولضمان فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.