أقلامهم

مشاري الحمد يرفض تصديق وفاة بن لادن ويدعو الراشد للاقتداء بالرسول(ص)

مشاري عبدالله الحمد

 الفيلم الهندي ..علي الراشد..!! 

 عد خبر وفاة أسامة بن لادن ارتفع سعر الدولار، وايضا أرتفعت البورصات لثلاثة ساعات، وتراجعت عائدة لخيبتها، المهم أن الموضوع في مقتل أسامة بن لادن يبدو أنه تأثر كثيرا في عملية الاكشن والحماس الاميركي الذي عادة ما نشاهده في أفلام هوليود ولكن هوليود هذه المرة لم تكفي فتعدى الموضوع حتى خيال بوليوود الهندية و الشخص الذي يوقف قطار بأصبعه ويطير فوق ستين سيارة.
الأميركيون يقولون أنهم أخذوا جثة أسامة بن لادن وغسلوها وكفونها ووضعوها في كيس بلاستيك ومن بارجة اميركية في بحر العرب قاموا بمد لوح خشبي ومن خلاله رموا الجثة في البحر وهذا ما نقل في البي بي سي ، وسر الرمي في البحر لكي لا تكون مزارا وهذا تصريح الصباح أما تصريح المساء وما نقلته جريدة الايام البحرينية فقد صرح مسؤول أميركي أنه لا توجد دولة ترتضي أن تستقبل جثة أسامة بن لادن ودفنها، الموضوع لم يأخذ حبكته الدرامية والاكشن كان أكثر من اللازم لذا نحتاج لفاصل.
عدنا، تكملة السيناريو الأميركي كانت عند تصريح البيت الأبيض بالقول أنه لو كانت هناك فرصة لاعتقال بن لادن حيا لفعلوا ومن ثم يأتي مسؤول أميركي آخر بتصريح يناقض الاول عبر رويترز بأن المهمة كانت مهمة قتل وليست اغتيال، نروح المخفر ونقدم بلاغ فيكم ونشوف من الصادق، نسقوا قبل التصريحات.

 الادارة الاميركية كانت تعاني من تراجعات كثيرة في استطلاعات الرأي وذلك في ابريل الماضي وبعد الاعلان السوبر الذي تريد أن تثبت فيه أقوى دولة في العالم أنها قتلت رجلا اختبأ في كهف تسلق الأميركيون الأشجار فرحا ورفعوا الأعلام الأميركية التي حميت العالم من الإرهاب، وكم كان ودي تصديق ما يحصل ولكنها …السياسة ..تاتا ..تاتا
أسامة بن لادن كان حاملا لفكر لا يقبله أحد واستطاع نقله لأشخاص عديدين في العالم وتشربه شباب ليظهروا الجانب المتطرف من الإسلام ويقابلون شبابا تطرفوا في الميعان ويأخذون الهشك بشك فكرا ونانسي و اليسا فتيات أحلام أما الاعتدال الفكري فقد نام بسبات عميق و لا نعرف متى يصحو …قد يكون بعد انتهاء فيلم الكابوي البحري الاميركي ..وننتظر مدام في العمر بقية ..ودمتم
علي الراشد …

 مرت جنازة أمام الرسول فوقف النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فقالوا له يا رسول الله إنه يهودي فقال «أوليست نفساً ».. رواه البخاري
أخي الكريم علي الراشد يا نائب الامة المحترم أسامة بن لادن مات وذهب عند ربه وحسابه عليه ولا أحد يستطيع أن يقول أن الله سيعذب فلانا أو سيرحم فلانا فاستغفر ربك يا رجل بالامس نتحدث عن الدكتور أسيل واليوم يأتي علي الراشد ليقول « نهنئ الامة الاسلامية و جميع المسلمين بمقتل من شوه صورة الاسلام الارهابي اسامة بن لادن الذي ارتكب المجازر وقتل الابرياء في انحاء العالم وغدا سيلاقي باذن الله عذابا أليما»، اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وقف ليهودي وهو من يخالفه الدين أحتراما للنفس البشرية، علي الراشد أتي ليقول سيلقى عذاب أليما….