عربي وعالمي

أمريكا تقرر عدم نشر الصور
(تحديث1) القاعدة: ابن لادن مات في عام 2007

بعد الاختلاف والشد والجذب بين مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نشر وعدم النشر لصور ابن لادن بعد قتله قرر أوباما عدم نشر صور الجثة.

وعلى الرغم من تأكيد السلطات الأميركية بأنها تناقش جديا نشر صور “بشعة” لجثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لإسكات المشككين بالرواية الأميركية لقتله في عملية عسكرية بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، إلا أن المشككين قد أصبحوا يزدادون لعدم وجود رواية أمريكية متماسكة بشأن صور ابن لادن، إذ يؤكد محمد العتبة وهو أحد أفراد تنظيم القاعدة،  أن ما تسرب إليه من معلومات عام 2007، قد كشف له بوضوح أن زعيمه ابن لادن، قد توفي بمرضه المعروف “الفشل الكلوي”،ولكن كبار قيادات “القاعدة” قد تحاشت فكرة الحديث عن وفاة بن لادن، لعدم إضعاف التنظيم، أو تشتته حول العالم.

ويؤكد العتبة أن أميركا مالم تعرض صورا لجثة بن لادن، فإنها على الأرجح قامت بتمثيلية رديئة للغاية، لن تقنع أحدا، لأن السي آي أيه هي من سربت الصورة الأولى لما قيل أنها جثة بن لادن، وسربت صورة أخرى لكن حجم الفبركة فيها واضح جدا، ومن العجيب قولهم أن بن لادن قتل برصاصة بالرأس، ثم قالوا لاحقا أن صورة بن لادن بشعة لأن وجهه أصيب بفتحة كبيرة، فمن أين جاءت هذه الفتحة، إذاكانت الطلقة قد أصابت رأس بن لادن.

ويمضي العتبة إلى القول بأن تنظيم القاعدة هو الآخر في ورطة لأنه غير قادر على نفي الرواية الأميركية لأنها ستكون مطالبة بعد النفي بإظهار صور حديثة لابن لادن، أو حديث عن أحداث راهنة، وهو ما لن تقدر عليه لأن ابن لادن قد غادر الحياة قبل سنوات، ومن الصعب أن يقر التنظيم بأن تسجيلات ابن لادن الماضية كانت مفبركة هي الأخرى، وبالتالي فإن التنظيم في ورطة، وأن أمريكا ستحلق بهذه الورطة مالم تظهر صورا حقيقية لجثة بن لادن.