برلمان

القلاف للحربش: "أنتم طلقتم حكومة المحمد طلاقاً بائناً"
(تحديث3) نواب يعلقون على التشكيلة الحكومية التي تم تسريبها

رد النائب حسين القلاف على زميله النائب جمعان الحربش من دون ان يسميه:” ياسعاده المستشار الفاشل أنصحك باعتزال السياسه فأنت أجهضت حكومة الرئيس قبل الولادة ، أما الأخ التكفيري إن الطلاق ثلاث وأنتم طلقتم حكومة الشيخ ناصر طلاقا بائنا من الحكومة التى استبعد فيها عضو حزبكم الإنتهازي فأي طلاق تتحدثون عنه ويبقى ثالث لنا معه حديث طويل في ضرب حكومه المحمد”.

وقال النائب مبارك الوعلان معلقاً على التشكيل الحكومي الجديد: “حكومة تأزيم وحل لمجلس الأمة”.

ومن جهته علق النائب علي العمير على التشكيلة الحكومية المسربة بقوله : لا اعتقد ان التشكيلة الجديدة ستخفف الاحتقان والتوتر السياسي لأنه موجود حتى قبل اعلانها.


ومن جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد إن التشكيل الحكومي الجديد لا يعتد به إلا بعد صدور المرسوم الأميري.

وقال النائب جمعان الحربش معلقا على التشكيلة الحكومية الجديدة: “لاتفرحين بالعرس الطلاق باكر”.

ولم يكن خبر التشكيل الحكومي الذي تم تسريبه خبرا عاديا بالنسبة للنائبة سلوى الجسار التي تحالفت مع الحكومة منذ بداية حياتها النيابية ومنذ لحظة إعلان النتائج.

الجسار التي بذلت الكثير للتقرب من الحكومة مستاءة جدا من الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام، وتعبر عن أسفها قائلةً: “يؤسفني بأن إعلان مجموعة أسماء في تشكيل الحكومة المرتقبة لا يحقق مستوى الطموح وهي مشاريع للتأزيم بين السلطتين”.

والمتابعون لتصريحات النواب يعرفون أن سلوى الجسار أصرت على أن تنفي عزوفها عن المنصب الوزاري بعد تصريح للنائبة رولا دشتي قالت فيه إن نساء المجلس لايرغبن في ترك التشريع والرقابة للالتحاق بالعمل الوزاري. وبينما أثار ذلك التصريح استياء سلوى الجسار وجعلها تصر على أنه لا يحق لأحد أن يتحدث نيابة عنها فهي لا تتفق مع العزوف عن الوزارة.

لكن الأخبار التي تسربت للصحافة عن التشكيلة الحكومية الجديدة جاءت بما يزعج الجسار فلم يكن اسمها ضمن المرغوب بهم للالتحاق بالحكومة السابعة للشيخ ناصر المحمد، وهي الحكومة التي عزف عنها الكثيرون كما جاء على لسان النائب خالد السلطان عندما وصفها بالمجازفة السياسية.