برلمان

تفكك الصفوف الموالية للشيخ ناصر
(تحديث 6) القلاف: وزير الصحة كان بدر وصار هلال.. وحسافة يابو فيصل


(تحديث 6) لايزال صدر الحكومة يتسع للهجوم من حلفائها دون أن ترد عليهم، حيث جدد النائب حسين القلاف انتقاداته الساخرة لوزير الصحة الدكتور هلال الساير عندما قال: “وزير الصحة كان بدر واختلف النواب في الرؤية هل غداً عيد أو موعيد”


وقدم القلاف العزاء لأهل الكويت بحكومتهم الجديدة، ووجه حديثه لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عندما قال: ” حسافة عليك يابوفيصل الشيخوخة المبكرة”.


(تحديث 5) وسع النائب عبدالرحمن العنجري دائرة الانتقاد للحكومة الجديدة إذا اعتبر أن الإصلاح يأتي من الرأس لا من الزعانف على حد وصفه، رافضا احتكار رئاسة الوزراء في ظل النظام الديمقراطية، وقال العنجري: “لا أعلم لماذا استقالت السابقة ومالجديد في هذه، ونحن وقفنا مع رئيسها واعطيناه دم قلوبنا ولم يفعل شيئا والإصلاح يأتي من الشعب عن طريق البرلمان وهذا ماسنفعله”.


من جانبه قال النائب الصيفي الصيفي أن هذه الحكومة ستسقط عند أول اختبار لأنها لم تكن عند تطلعات الشعب وطموحهم.


أما النائب ضيف الله بورميه فقد تقدم بالعزاء للشعب الكويتي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن حل مجلس الأمة قادم بسبب هذه الحكومة، مشيرا إلى أنها ستجر إلى مشاكل أكبر من السابقة.


(تحديث 4) في أول تصريح له كنائب للأمة بعد اعتذاره عن المشاركة في الوزارة، قال النائب روضان الروضان “لو دامت لغيرك ما وصلت اليك”، وكما خدمت البلد كوزير، فانني سأعود لخدمة المواطنين من خلال موقعي كنائب.


وأضاف الروضان، لن نسعى الى الوصول الى منصب أمين سر مجلس الأمة، متمنيا للحكومة الجديدة كل التوفيق، وكلامي كان واضحا بشأن الاعتذار، فوجدت أن هناك تجاوزا علي فرفضته.


(تحديث 3) هنأ النائب خلف دميثير الحكومة الجديدة وقال: “تمنى ان نتعاون فيما بيننا بما يفيد البلد، التي كثر فيها الجدل وقل العمل، من قبل مجموعة معينة، تقدم مصلحتها الشخصية على المصلحة العامة، وتعاملت بشخصانية وعدائية واضحة للشعب الكويتي ضد الشيخ ناصر المحمد، ويريدون حكومة على مقاسهم هم”.


واضاف: “استجواباتهم لييت غريبة، فلو واحد يشوط كرة خارج الملعب يقولون نستجوب رئيس الوزراء، ونطالب المحمد بمواجهاتها وسنقف معه، اما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء”.


(تحديث 2) أكد النائب فلاح الصواغ أن هذه الحكومة لايمكن أن تستمر برئيسها، بعد فشله في ست حكومات.



وفي وقت ابدى فيه الصواغ احترامه لاختيار سمو الأمير، اشار الى أن الحكومة قامت بترقيع  بعض المناصب، بعد اعتذار الكتل والتيارات عن المشاركة، مشيرا الى أن هذه الحكومة ينتظرها العديد من الاستجوابات.


من جانبه أكد النائب سالم النملان أن التشكيلة الجديدة لاترقى الى طموحات وامال الشعب الكويتي والسلطة التشريعية، متوقعا انها ستكون هناك مواجهات كبيرة مع النواب.


وأرجع سبب ذلك الى اعادة توزير وزراء سبق وأن تم استجوابهم. وحول نية بعض النواب تقديم استجوابات في جلسة اداء القسم، قال ان ليس هناك ما يمنع دستوريا من تقديمها.





(تحديث 1) أعلن النائب سعدون حماد عزمه تقديم استجواب لوزير الصحة هلال الساير، وقال حماد: “ابلغنا الحكومة بالتحفظ على الساير قبل إعادة تعيينه بسبب وجود العديد من التجاوزات المالية وأخطاء طبية وعدم تنفيذ أحكام قضائية، لذا أعلن أننا سنستجوبه وساكون أحد مقدميه بالتنسيق على موعد تقديمه، ولدينا العدد الكافي لطرح الثقة، وسنقدم طلبين طرح الثقة به، وهلال الساير طاير.




فور إعلان الحكومة السابعة للشيخ ناصر المحمد وأدائها لليمين الدستورية أمام صاحب السمو في قصر بيان بادر النائب حسين القلاف إلى توجيه اللوم الشديد للشيخ ناصر بأسلوب ساخر.

وقال القلاف: “كل الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على ارجاع الساير! هايف الطبطبائي الصواغ السلطان العنجري أسيل فيصل الحربش صوتوا لعدم التعاون وأصروا على عودة الساير وتمت الاستجابة لهم. نهاية المطاف زواج عتريس من فؤاده باطل والأيام كفيلة بإثبات ذلك”


وأضاف القلاف: ” ومن نصحك أعد تابوتك” في إشارة إلى حجم الخلاف بين القلاف والشيخ ناصر بعد أن كان أبرز مناصريه ومهاجمي خصومه السياسيين.


من جانبه رفض النائب روضان الروضان أن يدلي بأي تصريح يعبر فيه عن رأيه في الحكومة واكتفى بأن يقول: ” أتمنى لهم التوفيق”. بينما وجه الزلزلة سيلاً من التهاني والتبريكات للحكومة وأعضائها والقيادة السياسية والكويت وشعبها.