محليات

معتبرا قفزات المليفي مثار سخط نيابي
المضاحكة: الحكومة السابعة أغضبت حلفاء الأمس

 في تصريح مدير مركز اتجاهات خالد عبد الرحمن المضاحكة أكد أن التغيرات التي شهدتها الحكومة لن تكون في صالح رئيسها الشيخ ناصر المحمد.

وقال المضاحكة إن تشكيل الحكومة السابعة لسمو الشيخ ناصر المحمد أغضب عدد من حلفاء المحمد من نواب الشيعه والنواب المستقلين كما أن نواب المعارضة سيعملون جاهدين على توحيد جهودهم لإسقاط الحكومة في أول مسائلة سياسية مشددا على أن تجاوز سمو الشيخ ناصر المحمد لاستجواب كتلة العمل الشعبي الذي سيقدم أولا قد يفشل جميع الاستجوابات التي تعقبه أيا كانت قوتها.

وقال المضاحكة في تصريح صحافي أن عقد الأستجوابات تواجه العلاقة بين السلطتين منذ اليوم الأول لدخول الحكومة السابعة قاعة عبدالله السالم لاسيما وأن خمسة أستجوابات على الأقل تنتظر هذه الحكومة اثنان منهما سيوجهان لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأستجواب لكل من الوزراء الساير والفهد بالإضافة لأستجواب محتمل لوزير الخارجية الشيخ محمد الصباح حيث سيكون هذا الأستجواب رهن حسابات سياسية لنواب الشيعه.

وزاد المضاحكة أن توزير النائب علي الراشد جعل الحكومة تخسر أهم الأصوات المدافعه عنها في قاعة عبدالله السالم خصوصا وأن الراشد دافع عن أغلب وزراء حكومات الشيخ ناصر المحمد الذين تعرضوا للأستجوابات مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حمل الدكتور محمد البصيري لحقيبة النفط قد يحد من نشاطه كوزير للشؤون مجلس الأمة على اعتبار أن هذه حقيبة النفط تحتاج إلى السفر بشكل دائم إلى حضور الأجتماعات والمؤتمرات الخارجية المتعلقة بالدول المصدرة للنفط كما أن هذه الحقيبة مستهدفه من نواب عدة سواء في المعارضة أو الموالاة.

ولفت المضاحكة إلى أن توزير النائب السابق أحمد المليفي الذي لم يحالفه النجاح في العوده لمقاعد عبدالله السالم عبر الانتخابات سيثير جدلا واسعا خصوصا وأن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كان خصما له في قضية المصروفات لافتا إلى أن أحمد المليفي قفز من صفوف المعارضة إلى صفوف الموالاة بل ووصل إلى أن يحمل حقيبة وزارية ويشارك في صنع القراروأشار المضاحكة إلى أن وزير الأعلام ووزير المواصلات سامي النصف سيكون تحت مجهر النواب الإسلاميين في حقيبة الأعلام ومجهر نواب العمل الشعبي في المواصلات في حال تجاوزت الحكومة حزمة الاستجوابات التي ستقدم بشكل متتابع بعد أداء الحكومة للقسم .

وبين المضاحكة أن وجود النائب علي الراشد والنائب السابق أحمد المليفي في الصفوف الحكومية سيجعل العلاقة خلال جلسات مجلس الأمة متوترة بين عدد من النواب خصوصا التنمية والإصلاح والعمل الشعبي نظرا للهجوم المتواصل من الراشد والمليفي على الكتلتين في السابق.