عربي وعالمي

البرلمان يريد التحقيق ببذخها
“مكنسة” زوجة نتنياهو شرارة أزمة في إسرائيل

تعتبر المصروفات الخاصة بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاضعة لحكم قانون النفقات العامة، كما أن مصاريفه المالية خاضعة أيضا لحق المساءلة والتعقب من جانب البرلمان الإسرائيلي، الذي بدأ نواب فيه التنسيق والتشاور لتوجيه مساءلة لنتنياهو عن تبذير زوجته سارة، التي قامت بشراء مكنسة أتوماتيكية حديثة، ومتطورة، بقيمة 2000 دولار، إذ اكتشف أعضاء في الكنيست الإسرائيلي خلال مراجعتهم لكشوفات ما أنفقه نتنياهو أن هذه المكنسة التي يدخل شراؤها في باب التبذير والهدر، قد أضيفت الى النفقات الشهرية لمنزل رئيس الوزراء، وهو الأمر الذي يستدعي المساءلة العاجلة، إذ أنه من حق رئيس الحكومة أن ينفق ما يشاء لكن من حسابه الخاص.

وبحسب صحيفة “ها آراتس” فإن مكتب رئيس الحكومة وعد بالتعاون الفوري مع الكنيست لتوضيح سوء الفهم، وأن ثمن هذه المكنسة سيعاد الى الدولة، وأنه سيتكفل بها، معتبرا أن الأمر برمته لا يعدو كونه خلل بين الحسابات الشخصية لعائلة نتيناهو والمصاريف الخاصة بمنصبه كرئيس للحكومة، إذ أن منزل نتنياهو الخاص بشاغل منصب رئاسة الحكومة مزود بكل الضروريات من الأثاث والمعدات، وأن ما يشتريه رئيس الوزراء بشكل شخصي خلال إقامته في هذا المنزل يحق له إصطحابه معه عند إنتهاء المفعول الدستوري لحكومته، شريطة أن يثبت أنه قد دفع ثمنه من ماله الخاص.

يشار الى أن سارة زوجة نتنياهو قد خضعت لتحقيق بعد إنتهاء رئاسة زوجها للحكومة الإسرائيلية عام1999، بعد أن اكتشفت لجنة الجرد البرلمانية لمحتوى المنزل الحكومي الذي غادره نتنياهو وزوجته عدم وجود تماثيل خزفية بسيطة، وبعد التحقيق تبين أن سارة قد أرادت أن تأخذ أحد قطع المنزل كتذكار، إلا أن البرلمان خيرها إما دفع قيمتها (70 دولارا) أو إعادتها.