برلمان

اتهم حكومات المحمد بمفاقمة مشاكل المنطقة
المسلم يناشد صاحب السمو الأمير لإنقاذ خيطان

ناشد النائب د. فيصل المسلم صاحب السمو امير البلاد للتدخل في انهاء معاناة ابناءه المواطنين ساكني منطقة خيطان،  بعد ان فشل رئيس مجلس الوزراء وحكوماته المتعاقبة في حل ازمتهم واسهامهم بزيادة معاناة اهالي المنطقة نتيجة ادارته الفاشل لملف حل قضيتهم مشيراً الى انه الكل يعلم بما فيها الحكومة ان حل هذه المعاناة لا يمكن ان يتم الا من خلال تثمين المنطقة الا ان الاجهزة الحكومية مع الاسف تكابر وتعاند وتصفي حساباتها السياسية على حساب هذا الحل الذي يدفع فاتورته تأخيره في كل ثانية ودقيقة مواطنين بسطاء لا ذنب لهم الا انهم ساكني هذه المنطقة.

وقال المسلم في تصريح صحفي ” أن مأساة وأزمة  خيطان هي احد أهم واكبر الدلائل على جرم الحكومة بحق الشعب الكويتي القاطن في هذه المنطقة التي تم إنشائها كثامن منطقة سكنية منذ ما يربو عن ثمانين عاما وكان غالب ساكنيها من المواطنين بالإضافة إلى قلة قليلة من المدرسين والوافدين ثم تحولت تالياً ونتيجة للممارسات الحكومية الخائبة  لجميع أجهزتها بدءً من البلدية الى غيرها من الأجهزة إلى منطقة عمالة عازية تضم ما يقارب 300 ألف عامل أجنبي وأصبح سكانها من المواطنين هم الأقلية في القطعتين 5 و10 موزعين ضمن 600 منزلا ولا يزيد عددهم عن 6000 مواطن .

وأوضح المسلم ان هذا الارتفاع الخطير لنسبة العمالة العازبة في منطقة خيطان والذي حذرنا  وحذر من قبلنا منه في ظل التخاذل الحكومي وغضها الطرف عن ضبط الامن الاجتماعي فيها اصبحت المنطقة مرتعاً لكل اوجه السلبية التي
لا يتخيلها عقل فاليوم المواطن فيها لم يعد يامن على عرضة اونفسة او مالة او ممتلكاتها فمعدل ارتفاع نسبة الجريمة فيها بلغ اعلى سقفا له في البلاد ومع الاسف فوزارة الداخلية ورغم تقديرنا لجهود وزيرها وهو حديث في تولي
زمام الامور فيها ورغم تقديرنا لجهود بعض رجال الامن العاملين في مخفر خيطان الا ان نسبة القائمين على حفظ الامن في المنطقة لا يتناسب اطلاقاً وحجم العمالة المتكدسة فيها مبيناً ان هذه الهوة بين نسبة اعداد رجال الامن والعمالة الوافدة فيها بالاضافة الى كثافة هذه العمالة في المنطقة ادت الى ارتفاع معدلات الجريمة بكافة انواعها من خطف وقتل وسلب ودعارة في هذه المنطقة المنكوبة.

وطالب المسلم وزير الداخلية “الذي سنتابعة ونتابع عمل الاجهزة الأمنية ” بتكثيف تعين ضباط وافراد الوزارة في المنطقة “يا بو حمود أعراض وأملاك وأراوح الناس في رقبتك ” خاصة وان  اليوم هناك عدة مناطق اصغر حجما واقل كثافة سكانية  في الكويت يفرز ويعين لها افراد وضباط وزارة الداخلية بأعداد مضاعفة عن عدد المعيين لمنطقة خيطان نتيجة ضغوط ووساطات نيابية داعياً الوزير الحمود الى قراءة احصائيات عدد العاملين في مخافر المناطق
السكنية في البلاد ومقارنتها بمنطقة خيطان.

واشار المسلم الى ان المنطقة تعاني ازمة مرورية لا تطاق فالقطعتين المأهولات بالمواطنين تقعان على اطراف المنطقة وباقي قطع المنطقة تشييد فيها “العمارات ” على مرأى ومسمع وزير البلدية د. فاضل صفر الذي فشل في
مراعاة ألام الناس فيها ولا يسعى الا لترتيب مصالحة ومصالح تيارة لدى رئيس الحكومة فهو من سعى بخيلة ورجلة لحل مشاكل المناطق السكنية المأهولة بالعزاب الواقعة  بالدائرة الاولى ونحن مع هذه المعالجة لكنة ضد عدم التفاته لازمة خيطان لافتاً الى ان خيطان تحتاج اليوم معالجة جذرية فبالاضافة الى ازمتها الامنية هي تعاني ازمة مرورية خانقة نتيجة تكدس السيارات فيها بالالاف من سيارات النقل والاجرة التي زاحمت اهالي المنطقة في كل شارع ومدخل وموقف امام مدارس ومساجد المنطقة وفي ساحاتها الى ان وصلت مزاحمتها للمواطنين امام منازلهم .

وتابع  المسلم كما ان المنطقة اليوم تعاني أزمة في الخدمات الصحية فمرضى السكري من كبار السن وعيادات الأسنان وعيادات الأمومة والحمل والمستوصفات يحتاج المواطن لأيام للحصول على موعد ولساعات انتظار للدخول على دكتور في المستوصف لافتاً إلى أن خيطان تعاني أزمة حقيقية على كافة الأصعدة وهذه المعاناة بازدياد يوماً بعد يوم
 الى الحديث العزاب الخاصة المنكوبة رغم صغر حجم وعدد ساكني هذه المناطق خاصة وان جميع المعالجات الجزئية التي سعينا اليها من توسعة مساجد وتغذية الكهرباء ورفع المخالفات المرورية وقتح مستوصف خاص لن تفيد ولن تعالج ازمة المنطقة بشكل جذري.

وناشد المسلم حضرة صاحب السمو امير البلاد للتدخل في حل ازمة سكان منطقة خيطان المنكوبة خاصة وان رئيس مجلس الوزراء وحكوماته السابقة لم تقم بواجبها كما ينبغي وفقاً لمسؤليتها ووفق لتمثيلها لسموكم حسب نص المادة
“45” وفشلت في القيام بهذا الواجب تجاه مواطنيك وعلية فإن اهل خيطان يحملوننا هذه الامانة لنصدع بها عبر وسائل الاعلام الى سموك متمنين تدخلك الكريم بإنصاف اهالى المنطقة كما أنصفت أهالي منطقة جليب الشيوخ عندما
عجزوا عن حل أزمتهم على مدار 20 عاما ولم تحل الا بتدخلك وكما هو حال تدخلك في حل ازمة سكان شقق الصوابر منوهاً الى ان ازمة خيطان  لا يوجد لها حلا غير التثمين الا ان الاجهزة الحكومية مع الاسف تكابر وتعاند
وتصفي حساباتها السياسية على حساب هذا الحل الذي يدفع فاتورته في كل ثانية ودقيقة مواطنين بسطاء لا ذنب لهم الا انهم ساكني هذه المنطقة.

واكد المسلم “ان هذه المناشدة لم تأت، الا بعد ان استنفذنا كممثلي للأمة كافة السبل لرفع المعاناة عن أهالي المنطقة، خاصة واننا تقدمنا بقانون وجلسنا لسنوات مع الأجهزة الحكومية حتى تنصف المنطقة وتحل مشكلتها بشكل جذري الا اننا لم نجني من الحكومة الا التسويف والمماطلة والرفض وذهبت الى ابعد من ذلك بالإسهام في تفاقم أزمتها الامر الذي حدا بنا للتقدم كلجنة مرافق برلمانية بقانون لتثمين القطعتين 5 و10  بعد ان لحس وزراء الإسكان والبلدية والمالية ورئيسهم وعودهم مشيراً الى ان هذا القانون حض بتوقيع 40 نائباً ولكن مع الاسف لم يصدق كثيراً من النواب بدعمهم لهذا القانون بعد ان تغيبوا عن جلسة مناقشته ورفعت الجلسة في ختام دور الانعقاد الماضي مما سيجعلنا ندفع بتقديمه في بداية الدور الحالي .