عربي وعالمي

قتلى وجرحى في تلكلخ السورية

قتل ثلاثة اشخاص برصاص قناصة بينما كانوا يخرجون من جامع حيث يقام اعتصام في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا، بحسبما اعلن شاهد لوكالة فرانس برس.
 
وقال الشاهد عبر اتصال هاتفي “ان ثلاثة اشخاص قتلوا بنار قناصة ينتمون الى الاجهزة الامنية بينما كانوا يخرجون من جامع عثمان ابن عفان وسط تلكلخ حيث يعتصم عشرات الاشخاص من نساء ورجال”.
 
واضاف الشاهد ان “الوضع متازم جدا في البلدة التي تشهد حضورا كثيفا لرجال الامن والجيش”. ولفت الى “اطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ” سمع دويها من خلال الهاتف. واشار الى “وجود عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة الا ان احدا لم يتمكن من اسعافهم نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج”.

وفي وقت سابق كانت سيدتين سوريتين قتلتا واصيب جندي لبناني في اطلاق نار ساعات الصباح من الاراضي السورية باتجاه معبر العريضة شمال لبنان.

 و تم نقل جثة جندي سوري وجندي سوري جريح من الاراضي السورية الى الاراضي اللبنانية. وتشهد الحدود السورية اللبنانية اطلاقا متقطعا للنار، فيما توقفت حركة نزوح سوريين الى لبنان عبر المعبر.
 
واختلفت الروايات حولهما، ففي وقت أشارت معلومات إلى أن أهالي تلكلخ قاموا باعتقالهما بعد مهاجمة موقع للجيش السوري واقتادوهما إلى الجانب اللبناني، تبرز رواية أخرى مفادها أن الجنديين السوريين رفضا إطلاق النار على المعارضين فأصيب أحدهما برصاص ما يسمى بـ”الشبيحة”، وقد تدافع الأهالي لإسعافه ونقلوه إلى الجانب اللبناني للحدود، إلا أن أياً من الروايتيين لم يتم تأكيدها رسمياً.
 
ونقلت معلومات لم يتسنَ التأكد من صحتها اعتقال أهالي تلكلخ عنصرين من حرس الحدود المعروفون بالهجانة.
 
و كانت الحدود السورية اللبنانية شهدت خلال ساعات الليل اطلاق نار ادى الى اصابة سبعة اشخاص بجروح، قبل أن يتم إقفالها نهائياً.