اقتصاد

محللون قالوا ان عصرها الذهبي انتهى
شركة اجليتي تكابد من اجل تعويض العقود الامريكية

تسعى شركة أجيليتي الكويتية لتجاوز أزمتها الحالية التي أدت لتراجع سعر سهمها من أكثر من ستة دنانير في ابريل 2005 إلى 370 فلسا فقط وذلك وسط ظروف قاسية.

وتكابد الشركة من أجل تعويض العقود التي فقدتها مع الجيش الأمريكي كما تسعى لتعظيم أرباحها التي تراجعت بشكل كبير مع وجود دعاوى قضائية ضدها في الولايات المتحدة.

وأعلنت الشركة  يوم الاحد هبوط أرباحها الفصلية إلى 7.7 مليون دينار في الربع الأول من 2011 مقارنة بأرباح بلغت 17.6 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2010 أي بنسبة 56 في المئة.

وقال طارق السلطان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقناة العربية إن هدف الشركة هو تحقيق أرباح قدرها 220 مليون دولار قبل خصم الضرائب والفوائد والأهلاك في نهاية السنة المالية الحالية مؤكدا أن الخطة التي وضعها مجلس الإدارة وتسير عليها الشركة كفيلة بتحقيق هذه الأرباح.

وتباينت أراء المحللين حول إمكانية نجاح الشركة في تنفيذ خططها الرامية للعودة إلى سابق قوتها  وقال مجدي غرز الدين المحلل المالي إن مستقبل الشركة يعتمد على الاسترتيجية التي تسير عليها مبينا أن الشركة كبرت بشكل كبير مع عقود الجيش الأمريكي وحسب بيانات 2010 فإن لديها أموالا سائلة تقدر بمبلغ 204 مليون دينار وهو ما يعني أن وضع الشركة قوي ولكن الأمر يعتمد على بحثها عن فرص جديدة لتوظيف هذه الأموال فيها.

وأضاف أن مستقبل الشركة يعتمد أيضا على ما ستنتهي إليه الأحكام النهائية في القضاء الأمريكي.من جهته اكد  ناصر النفيسي مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان السوق كانت تتوقع تراجع أرباح اجيليتي بدليل عدم تغير سعر سهم الشركة  وأضاف النفيسي أن هذا التراجع ينذر بخسائر في النتائج الفصلية للشركة خلال عام 2011 معللا ذلك بتلاشي العقود الأمريكية.ويرى النفيسي أن العصر الذهبي للشركة انتهى مستشهدا بتراجع سعر 

سهمها بشكل كبير في الوقت الحالي.

الوسوم