جرائم وقضايا

في ما عُرفَ بأحداث "ديوانية الحربش"
الداخلية تتغشمر.. ومنتسبوها المشكو في حقهم يتهمون الوسمي بالكيدية

بعد نحو شهرين من تقديم الوسمي شكواه ضد بعض ضباط وضباط صف الداخلية، وردت تحريات المباحث شفاهة بأنه “لم يُستدل على من ضرب د. عبيد الوسمي حتى تاريخه”، ولم ترد أي إفادات مكتوبة!


وفي السياق ذاته، أنكر كل من عقيد شكري النجار وعقيد عبدالله سفاح ملا ورقيب أول سعد حمود الواوان التهم الموجهة ضدهم، بل إنهم ، الثلاثة، اتهموا الشاكي، د. عبيد الوسمي، بتقديم بلاغ كاذب بحقهم.. وكانت ردودهم وأقوالهم متشابهة.


اللافت أن ملف التحقيق الذي قدّمه الشاكي يتضمن صوراً وشريط فيديو ينقل كامل الواقعة، إضافة إلى شهادات ثمانية نواب وآخرين غيرهم، كلها أيدت ما جاء في الصور وشريط الفيديو.. ومن النواب الشهود مسلم البراك ومرزوق الغانم ود. جمعان الحربش، ومبارك الوعلان والطبطبائي وغيرهم.


ومن الجدير بالذكر أن محامي المشكو في حقهم هو ذاته محامي رئيس الحكومة في قضاياه التي سبق أن رفعها ضد الكتّاب والسياسيين.. وهو عماد السيف.


هذا.. وما يزال البحث جارياً عن الفاعل.