عربي وعالمي

في تسريبات ل"معاريف" الإسرائيلية:
عاهل الأردن يخشى طلباً أميركيا بالرحيل عن السلطة!

قال تقرير لصحيفة (معاريف) الإسرائيلية بأن عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني قد التقى على هامش زيارته الى العاصمة الأميركية الأسبوع الماضي وفدا يمثل كبار القيادات في منظمة (إيباك) اليهودية، إذ أكد لهم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورغم كل الدعم السياسي والمالي الذي قدمه لملك الأردن خلال اللقاء في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، فإنه رفض صرف وعود للعاهل الأردني بأن واشنطن يمكن أن تقف الى جواره في كل الظروف والأحوال في مجابهة ثورة شعبية على غرار ما حصل في تونس ثم مصر مطلع العام الحالي. 


وطبقا للصحيفة الإسرائيلية فإن عاهل الأردن أبلغ قيادات (إيباك) بأنه أحاط أوباما علما بأنه لم يكن راضياً عن الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة الأميركية مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وضغوطها عليه في الأيام الأخيرة من حكمه، إذ شرح عاهل الأردن لأوباما بأن قادة عرب عدة في الإقليم يخشون موقفا أميركيا مغايرا منهم، في وجه أي ثورات للشعوب، وطبقا للصحيفة الإسرائيلية فإن أوباما أبلغ عاهل الأردن بأنه كما يخشى القادة العرب من ثورات ضدهم، ويطلبون دعما أميركيا، فإنه هو الآخر قد يتعرض لثورة الشعب الأميركي، في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ويطاح به لمصلحة منافس من الحزب الجمهوري.


يشار الى أن عاهل الأردن قد سمع كلاما داعما للمسار الإصلاحي سياسيا وماليا في بلاده من جانب أوباما، إذ قرر الأخير بعد التشاور مع مجلس النواب الأميركي تقديم مليار دولار أميركي دعما ماليا إضافيا للأردن.