أنهى ريال مدريد موسم 2010-2011 في الدوري الإسباني بتسجيله 102 هدف في 38 مباراة بينها 40 هدفاً لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في تاريخ الليغا.
وانفرد رونالدو بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في تاريخ الدوري الإسباني عندما رفع رصيده إلى 40 هدفاً خلال الموسم الحالي.
وسجل رونالدو هدفه التاسع والثلاثين، في مرمى ألميريا بعد مرور أربع دقائق على انطلاق المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو مساء اليوم السبت، قبل أن يضيف الهدف رقم 40 في الدقيقة 76.
وكان رونالدو يتساوى في الرقم القياسي مع مهاجم أتلتيك بلباو تيلمو زارا الذي حقق هذا الانجاز عام 1951، والمكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد عام 1990.
وانتهت المباراة بفوز ساحق للفريق الملكي بنتيجة 8-1 في مباراة تألق فيها أيضاً المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور بتسجيله ثلاثية في الدقائق 31 و52 و73، في حين أضاف الفرنسي كريم بنزيمة هدفين أيضاً في الدقيقتين 48 و63، وأضاف خوسيو الهدف الأخير (87). أما هدف ألميريا الوحيد فسجله أوتشي (33).
وودع برشلونة الذي توج بطلاً للدوري الإسباني قبل 10 أيام، موسم 2010-2011 بالفوز على مضيفه ملقة 3-1 على الرغم من خوضه المباراة بالفريق الرديف الذي ضم بعض الناشئين.
وارتأى مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا إراحة جميع نجوم التشكيلة الأولى مدخراً جهودهم لنهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل ضد مانشستر يونايتد على ملعب ويمبلي، ولم يشارك بالتالي ليونيل ميسي وأندريس إننيستا وتشافي هرنانديز وجيرار بيكيه وكارليس بويول ودافيد فيا.
وافتتح ملقة التسجيل بواسطة سيرجيو فرنانديز (31)، لكن برشلونة رد بهدف التعادل عن طريق بويان كركيتش من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني حملا توقيع المغربي الأصل الهولندي الجنسية إبراهيم أفيلاي من تسديدة زاحفة (76) وبارترا من كرة رأسية (85).
من جهته، انضم أحد أبطال الليغا السابقين فريق ديبورتيفو لا كورونيا للفرق المودعة لليغا بهبوطه للدرجة الثانية بعد خسارته على أرضه أمام فالنسيا الذي ضمن المركز الثالث أمام فياريال الرابع، بهدفين نظيفين سجلهما كل من أدوريز(4) وسولدادو (90).
سرقسطة كان هو المودع للبطولة قبل هذه المرحلة، لكن فوزه اليوم على ليفانتي 2-1 أبقاه في مصاف الدرجة الأولى، لينضم بذلك ديبورتيفو لكل من هيركوليس وألميريا الذَين سبق وضمنا الهبوط.
وكان ديبورتيفو أمضى 20 موسماً متتالياً في الدرجة الأولى الإسبانية حقق خلالها اللقب عام 2000 ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال عام 2004.
من جهة أخرى، استحوذ إشبيلة وأتلتيك بلباو على المركزين الخامس والسادس على التوالي ليضمنا بذلك اللعب في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل.
وفاز إشبيلية على إسبانيول 3-2 بثنائية لنيغريدو (3 و62) وهدف لكانوتيه (45)، مقابل هدفين لأوزفالدو (54) وفيردو (73).
في حين حقق بلباو الفوز على راسينغ سانتاندر بواقع 2-1 بهدفين للوبيز وليورنتي (19 و20) مقابل هدف لباكيركيوغلو (89).
أما أتلتيكو مدريد فقد فشل بنيل بطاقة التأهل المباشر للدوري الأوروبي بحلوله سابعاً بالرغم من فوزه 4-3 على مايوركا بفضل ثلاثية نجمه وهدافه الأول الأرجنتيني كون أغويرو، وذلك كونه يتعادل بالنقاط مع إشبيلية وبلباو المتأهلين ولكنهما يتفوقان عليه بالمواجهات المباشرة وبالتالي يتوجب عليه خوض الدور التمهيدي لمسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
أضف تعليق