منوعات

رأى أنه أخطأ في حساباته والموعد تأجل 5 أشهر
المتنبيء بنهاية العالم يجني خيبة الأمل والفضيحة

يبدو أن المتنبئ بنهاية العالم قد أخطأت حساباته إذ مر اليوم الذي كان يتوقع أن ينتهي فيه العالم دون أن يحدث مجرد هزة خفيفة للكرة الأرضية، ولكنه يرى أنه أخطأ فى حساب خمسة أشهرفقط، ليعود ويقول مرة أخرى إن نهاية العالم ستكون فى 21 أكتوبر المقبل معلناً أن العالم سيتم تدميره تماماً فى غضون خمسة أشهر بعدها تأتى نهاية العالم.وأكد أن العالم سينتهي حقاً وصدقاً هذه المرة.

ولعل كثيرين من اتباع القس يتساءلون مثله، وخاصة أولئك الذين تركوا أعمالهم، أو تبرعوا بما مجموعه نحو 300 مليون دولاراً، يقال إنها أُنفقت على إعلانات تحذر من يوم القيامة الوشيك. ولكن قانون حماية المستهلك لا يسري حين يتعلق الأمر بيوم الدينونة.

ومن بين الذين خابت آمالهم روبرت فيزباتريك، الذي أنفق مدخرات حياته البالغة 140 ألف دولاراً على نشر التحذير من نهاية العالم، وجيفري هوبكنز الذي وضع يافطة على سيارته، وقضى الأشهر الماضية في قيادتها من لونغ آيلاند الى نيويورك لإذاعة النبأ. 
 
والجدير بالذكرأن هوبكنز تعرض إلى السخرية والاستهزاء واللعنات، وعانى الكثير بسبب اليافطة الضوئية على سطح سيارته. وقال إنه كان ينفذ التعليمات التي تلقاها من خلال الكتاب المقدس، لكنه الآن يشعر بالخيبة، وكأنه تلقى صفعة.

أما كامبنغ صاحب النبؤة فأمضى ليلة السبت الماضي مختبئاً في فندق هرباً من وسائل الإعلام، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه. يبقى الآن أن نستمع الى برنامجه الإذاعي في 22 أكتوبر المقبل، لنعرف إن كان سيفلت هذه المرة، على افتراض أن العالم سيكون موجوداً في ذلك اليوم.