عربي وعالمي

يعملان على تجاوز الخلافات بين حكومتيهما.
أوباما وكاميرون يؤكدان مواصلة الضغط على القذافي

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم بتوحيد الجهود للضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي حتى يتنحى وفي الوقت نفسه سيعملان على تجاوز الخلافات بين حكومتيهما.


ومن المقرر أن يجري أوباما وكاميرون محادثات مشتركة ومؤتمراً صحفيا في الثانية عشرة ظهرا قبل أن يلقي الرئيس الأمريكي كلمة في مبنى وستمينستر هول ليعرض الفكرة الرئيسية لزيارته وهي أن على الولايات المتحدة وأوروبا لعب دور قيادي معا في الأمن العالمي.


وتصدرت بريطانيا وفرنسا وأعضاء حلف شمال الأطلسي الجهود في ليبيا لكنها جميعا تواجه الكثير من المشاكل المالية في الداخل كحال الولايات المتحدة وهناك بعض الإشارات الى أن الحلفاء يودون أن تقدم واشنطن المزيد.


وقال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تمانع إذا أرسلت بريطانيا طائرات هليكوبتر مقاتلة لدعم المعارضة الليبية المسلحة وهو ما تدرسه لندن.


وأضاف رودز “الولايات المتحدة تسهم بالكثير من الوسائل. على الصعيد الدبلوماسي من خلال دعم المعارضة ودعم الجهود العسكرية. ونشعر بالرضا لأننا سنواصل هذا ولأن هذا يلعب دوراًشديد الأهمية في العملية.”ويقوم أوباما بجولة مدتها أسبوع تشمل أربع دول أوروبية.


ويجري أوباما محادثات مع كاميرون في مقر رئيس الوزراء البريطاني تشمل الى جانب الشأن الليبي جهود الحلفاء لأنهاء الحرب في أفغانستان ورعاية المحاولات الوليدة للتغيير الديمقراطي في شمال أفريقيا والشرق الاوسط.


ويتوجه أوباما الى دوفيل في فرنسا يوم الخميس لحضور قمة لمجموعة الثماني وعقد اجتماعات منفصلة مع زعماء روسيا وفرنسا واليابان. ويختتم جولته بزيارة لبولندا.