منوعات

التمثال يصور الملك جالساً ومرتدياً غطاء الرأس الملكى
اكتشاف تمثال ضخم لـ”أمنحتب الثالث” بمصر

اكتشفت البعثة المصرية الأوروبية برئاسة د.هوريج سوروزيان، تمثالاً ضخما للملك أمنحتب الثالث بالأقصر، والتمثال يصور الملك جالساً ومرتدياً غطاء الرأس الملكى،  وقد عثرت البعثة على جسم التمثال مفصولاً عن الرأس أثناء أعمال الحفر الأثرى داخل الممر المؤدى إلى الصرح الثالث للمعبد.


يقول الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثارإن هذا التمثال المكتشف يعتبر أحد تمثالين صرحيين كانا يزينان مدخل الصرح الثالث لمعبد أمنحتب الثالث والذى يبعد 200 متراً عن تمثالى ممنون، ولكنهما تهدما أثناء الزلزال المدمر الذى اجتاح البلاد خلال العصر الرومانى ودمر المعبد بالكامل ما عدا تمثالى ممنون.


ومن جانبها قالت د. سوروزيان إن هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات الأثرية لأنه يوضح أساليب الفن المختلفة فى مصر القديمة وخاصة فن النحت، حيث إن هذا التمثال نحت من الألباستر الموجود فى مناجم هاتنوب فى مصر الوسطى، والذى نحت بها عدد قليل جداً من التماثيل الضخمة خلال العصور المصرية القديمة.



وأكدت د.سوروزيان أنه بالتعاون مع المرممين المصريين قامت البعثة بإعادة تركيب اللحية الملكية لرأس تمثال الملك أمنحتب الثالث المنحوت من الجرانيت الأحمر والمعروض الآن بمتحف الأقصر.


 وكانت هذه الرأس قد اكتشفها عالم الآثار المصرى لبيب حبشى عام 1957 أثناء أعمال الحفائر التى قام بها بالفناء الكبير للمعبد وكانت الرأس تتضمن اللحية فى ذلك الوقت ، كما ظهرت الرأس فى الصور الفوتوغرافية القديمة والذى أخذها لبيب حبشى وقت الكشف ،ولكن تم عرض الرأس بدون لحية.وبالبحث داخل مخازن الأقصر التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار ثم العثور على اللحية وإعادة تركيبها وعرض الرأس مرة أخرى بالمتحف وبها اللحية الملكية.