محليات

بسبب ظروفه الصحية
الكابتن سامي النصف.. هل أطفأ محركات طائرته السياسية واستقال؟

تضاربت الأنباء، فقائل: ظروفه الصحية أجبرته على التقدم باستقالته فتقدم بها وها هو ينتظر البت فيها، وقائل يؤكد: تقدم باستقالته بالفعل وقُبِلت، وثالث ينفي: ما أشيع غير صحيح، وسيعود غداً مع صاحب السمو الأمير على الطائرة ذاتها.


هو سامي النصف، وزير المواصلات والإعلام، الذي انضم إلى حكومة الشيخ ناصر المحمد السابعة التي تشكلت في الرابع من مايو الماضي، بعد أن ظل غير متحمس للعمل الوزاري لفترة ليست بالقصيرة.


وكانت سبر قد أجرت اتصالاً مع الوزير سامي النصف، الأسبوع الفائت، أبلغها فيه أنه ينتظر نتائج الفحوصات الطبية، وسيقرر على ضوء ذاك موعد العودة.


وبعد أن وصلت إلى مسامع سبر بعض الهمسات التي تتحدث عن استقالته، اتصلت به فلم يُجب، فاتصلت بأصدقائه، فأجاب أحدهم: “أنا أيضاً وصلتني هذه الشائعة، فأجريت اتصالاً به ولم يُجب، فاتصلت  بالوزير علي الراشد  فأنكر تلقي مجلس الوزراء استقالة سامي، وإن بدت طريقة الراشد في الحديث كمن يعرف شيئاً لا يود الكشف عنه”.


وقال آخر، من المقربين من الوزير النصف: “اتصلت به مراراً ولم أتوصل إليه” ثم يضيف: “ليست هذه طبيعته.. لا بد أن أمراً ما منعه من الرد على اتصالاتي”.


هذا وتتمنى سبر أن يرفل بو عبد اللطيف، هذا الرجل الخلوق، بثوب الصحة والعافية، وأن يعود إلى أهله ومحبيه سالماً، سواء بقي في الوزارة أو غادرها.