آراؤهم

السندباد وياسمينه ….. ترى فاحت الريحه

استغربت رد الدكتورة سلوى الجسار في مقابلة الأستاذ خالد العبد الجليل مع مدير إدارة العلاج بالخارج في برنامج “تو الليل” عن تكرار ما ذكره عليها أنها نائبة حكومية وأنها لا تعرف قول “لا للحكومة” بل تكاد تكون ممسوحة من قاموسها مع الحكومة، حيث تعترف بذلك على الملأ، وتقول أنه بالرغم من تصنيفي نائبة حكومية لم يتم تسهيل أموري في وزارات الدولة!! لا وأكثر من ذلك فإنه على ما سمعناه من خلال البرنامج فإن “الحنفية مسكرة ناحيتها”!!!! ولكم التعليق….

كما أرجو من النائبة سلوى الجسار أن تعي معنى “نائبة حكومية”.

هناك من النواب من فاحت ريحتهم، وقد ضحكت حين علق أحد المغردين بتويتر على دخول اثنين من النواب لمجلس الأمة الذين لا يعرفون قول “لا للحكومة” بقوله وصل السندباد ومعه ياسمينه, أمّا السندباد فلا نعرف سبب استذباحه بالدفاع عن الحكومة وقد أسميته “فدائي الحكومة”، وأما ياسمينه فالله يعينه مو ملحق من التجميع المسكين، حين أرسل أحد سكرتاريته لاستلام “الهدية أو الهبة الحكومية” أخذها وما ردها له وقاله “آنا حرامي بقت من حرامي….

يا لها من مهزلة، ولم يكتف ياسمينه الذي يتستر بغطاء القبيلة، حتى النواب الاصلاحيون فإنهم يعلمون ما تقوم به ياسمينه ولكنهم لا يستطيعون الوقوف بوجهها بسبب المصالح والتكتلات السياسية التي يشغلها نواب القبيلة، بل استمرت بقول “حاضر سيدي” للحكومة بجميع مواقفها لأنها تناست كلمة “لا” ومرادفاتها، وقد جمعت ولا زالت تجمع ما تستطيع جمعه من الحكومة الموقرة حتى اتضحت مواقفها، وانفضحت أمورها، وأصبح صوتها ينعدم في مجلس الأمة وعلى الساحة السياسية والاجتماعية.

ولكن لا نهضم حق ياسمينه بمطالبتها من وزير الداخلية بحل مشكلة المرور!!! ومن وزير الأشغال بتوسيع الشوارع!!! ومن وزير البلدية بتخصيص أرض لبناء مدرسة أخرى بالمنطقة!!! يا لها من مطالبات عظيمة …

أود بالنهاية أن أوجه رسالة لهذه النوعية من النواب وشركائهم من الحكومة بأن يا نواب ويا حكومة ترى “الريحة فاحت” وما نقدر نتحملها أكثر من جذي.

حمد الواوان

Dr.hamad_@hotmail.com 

Twitter: @HamadAlwawan