رياضة

تغطية مصوّرة
الباراجواي تقصي البرازيل بالركلات الترجيحية

رغم السيطرة البرازيلية على كل مجريات المباراة، بأشواطها الأربعة الأصلية والإضافية، لكن خصمه العنيد الباراجواي وقف له بالمرصاد، وأوقف كل هجماته بدفاع قوي وملتزم، صمّد أمام مهارات لاعبي السامبا لأكثر من 120 دقيقة، ليحتكم الفريقان في النهاية إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي عاندت البرازيل أيضاً، ولم يستطع لاعبيه تسجيل أي ركلة جزاء، بينما تمكّن الباراجواي من تسجيل ركلتي جزاء.

وانحصرت أغلب مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى في وسط الملعب وجاءت أولى التسديدات في الدقيقة الرابعة حيث سدد البرازيلي “راميريز” كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة.

وكاد “نيمار” أن يتقدم للمنتخب البرازيلي في الدقيقة السابعة عندما سدد كرة قوية بقدمه اليسرى من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.

وتفوق المنتخب البرازيلي في السيطرة على الكرة نسبياً، لكن كل من الفريقين وجد صعوبة حقيقية في اختراق دفاع المنافس، ومع الحذر الدفاعي الشديد لكلا الفريقين لم يخضع أي من الحارسين لاختبار حقيقي لفترة طويلة.

وأهدر “نيمار” فرصة ثمينة في الدقيقة 27، حيث شنّ المنتخب البرازيلي هجمة رائعة، ومرر “روبينيو” الكرة ببراعة إلى “نيمار” داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم مباشرة.

وتألق الحارس الباراجوياني “خوستو فيار” في التصدي لكرة خطيرة سددها المدافع “لوسيو” من أمام المرمى، إثر ضربة حرة سددها نيمار في الدقيقة 33.

كذلك أهدر البرازيلي “سانتوس” فرصة ثمينة في الدقيقة 41، عندما تلقى تمريرة رائعة من “راميريز” داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.

ومع بداية الشوط الثاني شنّ المنتخب البرازيلي هجمة خطيرة، شهدت أكثر من تسديدة خطيرة، لكن تباطؤ لاعبيه وتماسك الدفاع الباراجوياني حال دون اهتزاز الشباك.

وبعدها كثف منتخب باراجواي ضغطه الهجومي وحاصر منافسه البرازيلي في وسط ملعبه لدقائق.

وفي الدقيقة 64 دفع “جيراردو مارتينو” المدير الفني لمنتخب باراجواي باللاعب “إدجار باريتو” بدلا من “إنريكي فيرا”.

وكاد لاعب الوسط”جانسو” أن يتقدم للبرازيل في الدقيقة 66، عندما سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالقائم، ثم تصدى لها الحارس وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.

وأجرى “جيراردو مارتينو” تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 71، حيث أشرك “إلفيس ماركوس” بدلا من “أورليانو توريس” الذي أصيب.

وتألق الحارس الباراجوياني في التصدي بقدمه لكرة خطيرة سددها “ألكسندر باتو” من داخل منطقة الجزاء، كذلك تألق في الإمساك بكرة ساقطة في الدقيقة 78 قبل أن تتجاوز خط المرمى.

ودفع “مانو مينزيس” المدير الفني للمنتخب البرازيلي باللاعب “فريد” بدلا من “نيمار” في الدقيقة 80.

 

وواصل الحظ معاندة المنتخب البرازيلي، كما واصل “فيار” تألقه في حراسة المرمى الباراجوياني، حيث تلقى “باتو” تمريرة طولية، وانطلق داخل منطقة الجزاء، ثم سددها وتصدى لها “فيار”، لترتد إلى “باتو” ويسددها مجدداً برأسه لكنها في الشباك من الخارج.

وفي الدقيقة 82 أناب “باريتو” عن زميله الحارس “فيار” في التصدي لكرة من على خط المرمى برأسه.

وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية حتى الدقيقة الأخيرة، لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويخوض الفريقان وقتاً إضافياً.

وحاول منتخب باراجواي بشتى الطرق اختراق الدفاع البرازيلي لكنه لم ينجح، وسيطر التوتر شيئاً ما على اللاعبين.

وفي الدقيقة 102 نشبت مناوشات بين لاعبي الفريقين، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لكل من البرازيلي “لوكاس ليفا” والباراجوياني “أنتولين ألكاراز”.

وشهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة، وأهدر كل من الفريقين أكثر من فرصة، لتنتهي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية.

ولم يسجل لاعبو المنتخب البرازيلي أي ضربة جزاء، وإنما أهدر “إيلانو” و”تياجو سيلفا” و”أندريه سانتوس” و”فريد” الضربات الأربع.

بينما سجّل لمنتخب باراجواي “مارسيلو” و”ريفيروس”، وأهدر “إدجار باريتو”.

لمشاهدة ركلات الجزاء الترجيحية .. أضغط هنا