بورتريه

بورتريه
جنرال الدم والظل شوكت.. خطوة إضافية الى الأمام

في العمليات العسكرية الإجرامية التي ينفذها اليوم النظام السوري ضد شعبه، يتردد همسا إسم أخطر جنرال عرفته المؤسسة العسكرية بفروعها، وصهر الرئيس السوري بشار الأسد.. فمن يكون آصف شوكت؟!

آصف شوكت، صهر الرئيس “بشار الأسد” الذي لطالما ابتعد عن الأضواء، وظهوره الإعلامي محدود كباقي أركان الجهاز الأمني في سوريا، ولد في (طرطوس) عام 1950، وتطوع في الكلية الحربية عام 1976، ليصبح بعدها ضابط في الوحدات الخاص، رئيساً لسرية الاقتحام، حيث شارك في الاشتباكات المسلحة بين السلطة والإسلاميين، في بداية ثمانييات القرن الماضي، مما جعله مشرفاً على سرايا المداهمة.

انتقل بعدها لتوفير الحماية الشخصية لأبنة الرئيس السابق “شوكت حافظ الأسد” التي تزوّجها لاحقاً، مما جعله يصل إلى منصب رئيس فرع أمن القوات العسكرية، بعد تعيين صديقه رئيساً لأركان الجيش، حيث ساهم ذلك في توسيع نفوذه داخل المؤسسة العسكرية.

شارك في التنسيق مع الأجهزة الأمنية الغربية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ليصبح لاحقاً أميناً للمصالحة السياسية بين دمشق والمجتمع الدولي، مما ساهم في خروج سوريا من العزلة الدولية التي فرضت عليها بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق “رفيق الحريري”.

وسيطر “شوكت” على جهاز الأمن العسكري الذي يعتبر الجهاز الاستخباري الأقوى في سوريا، إلى أن أصبح نائباً لرئيس الأركان للشؤون الأمنية عام 2009.