الجميع يراقب الفترة السابقة.. بهذه العبارة حاولت الهيئة العامة للتطبيقي الاستفادة من التجربة الفاشلة في الجامعة الكويتية لما خلطت الأوراق في قبول الطلبة، فالاصلاحات تدعمت نتيجة الفضائح التي نشرت عبر صفحات الجرائد.
إذ طالبت نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بضرورة قبول جميع مستوفي الشروط من المتقدمين لكليات ومعاهد الهيئة مشيرة الى ان الأعداد في تزايد وينبغي من الهيئة سد الشواغر الموجودة في التخصصات والبرامج.
وبهذا الصدد أوضح أمين سر النقابة المهندس فنيس العجمي ان التعليم حق مكفول للجميع وما حدث في جامعة الكويت يجب ألا يحدث في الهيئة، مشيرا الى ان عدم قبول مستوفي الشروط بالفصل الدراسي الأول سيسبب مشكلة بسبب الحرمان من مواصلة التعليم.
وطالب المهندس العجمي وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي ومدير التطبيقي عبدالرزاق النفيسي بضرورة محاسبة المتسببين في التأخير بالنقل لمجمع العارضية التربوي والتجاري حيث كان من المفترض الانتقال للمباني الجديدة منذ سنه ولم يحدث أي تطور خصوصا بعد التلاعب بمناقصات التأثيث والمباني الذكية التي تم احالتها الى التحقيق.
ودعا العجمي بضرورة كشف من يقف وراء التأخير والتلاعب بالمناقصات منوها انه لو لم يحدث ذلك التلاعب لكانت الكليات انتقلت لمبانيها الجديدة وأيضا تم قبول جميع مستوفي الشروط للتقديم لكليات الهيئة ومعاهدها مؤكدا ان النقابة ستدشن حمله بهذا الموضوع مع بداية الفصل الأول خصوصا أن المعلومات لدينا ان هناك من أستغل الفترة الماضية في شهر رمضان وأصدر كتب تم توجيهها للفتوى والتشريع وكذلك الى لجنة المناقصات في محاوله لتمرير مناقصات بقيمة 15 مليون دينار وأننا ندعوا مدير التطبيقي الى تحرك سريع وعاجل لمعرفة من أصدر هذه الكتب وكيف تم أرسالها بدون علم ادارة الهيئة وكيف يتم مخاطبة جهات رسميه في مناقصات تم احالة بعضها للتحقيق وايقافها.
كما دعى العجمي الى ضرورة محاسبة جميع المتورطين وتطبيق القانون على كل شخص ثبت تورطه بأي ملف فساد في الهيئة خصوصا أننا نفاجئ كل يوم بفضيحة جديده تنشر في تقارير الجهات الرقابية مثل ديوان المحاسبة وأيضا نقرأ في جميع الصحف تقريبا وبصورة مستمرة وجود تجاوزات اداريه وماليه كبيره في التطبيقي مما أساء لسمعة هذه المؤسسة الأكاديمية وشوه مسيرتها المشرفة.
أضف تعليق