رياضة

مناعة ريال مدريد ضد (فيروس الفيفا) أكبر من برشلونة

“فيروس الفيفا” مصطلح ابتدعته الصحافة الإسبانية، ويشير إلى معاناة الأندية من مشاركات لاعبيها الدوليين مع منتخباتهم الوطنية، حيث تترتب على هذه المشاركة إصابات متعددة للبعض، بالإضافة إلى الأرهاق.

وكان من الواضح ان هذا “الفيروس” بات يضرب ريال مدريد وبرشلونة على وجه الخصوص، ما يسبب الإرهاق الجسدي والعقلي مع الرحلات الطويلة من طرف المنتخبات الوطنية، وأحياناً يتم السفر من قارة إلى قارة، وفي أماكن مختلفة مع مناخات ومناطق زمنية مختلفة، بالإضافة إلى عرقلة وجبات الطعام التي يتم إتباعها والتدريبات اليومية، ومواعيد النوم المعتادة.. كل هذا يكسر النموذج المثالي لإعداد اللاعبين، كما أن هنالك أيام يقضيها اللاعبون في تصوير الإعلانات، هذا كله يؤثر على أداء اللاعبين.

ولكن على أرض الواقع، كان تعامل ريال مدريد أفضل من برشلونة ضد “فيروس الفيفا”، حيث فاز الأول وتعادل الثاني، ريال مدريد أمام خيتافي كان أفضل بكثير من برشلونة أمام سوسيداد، حيث قدم الفريق بقيادة “كريستيانو رونالدو” و”كريم بنزيما” أداء هجومي مميز، بالإَضافة إلى لاعبي الوسط “تشابي ألونسو” و”فابيو كونتراو” وكذلك “مارسيلو”.. “مسعود اوزيل” هو الوحيد الذي لم يقدم ما هو منتظر منه، رغم انه لعب مباراة واحدة فقط مع منتخب بلاده.

البرتغالي “مورينيو” فضل إراحة أكثر من لاعب خلال المواجهة السابقة، ومن المنتظر أن يتم الاعتماد عليهم في التناوب الأسبوع المقبل، “راؤول ألبيول” و”أربيلوا” والفرنسي الجديد “فاراني” فضل المدرب إراحتهم على الدكة.