بعد أن كتبت سبر في هذه الزاوية عن تخوف المعارضة من أن يصدر حكم المحكمة الدستورية بما جاء في مذكرة “مرزوق وربعه”، قامت جريدة الراي (المعروفة بدعمها الشديد لمرزوق) بنشر قضية “مرزوق وربعه” للتدليل على أنها ليست حكومية.
ويبقى السؤال المهم بلا إجابة: إذا كانت كتلة العمل الوطني في تشكيلها الأخير تضم خمسة نواب (الرصاصات الخمس) وهم مرزوق الغانم وصالح الملا وعبدالله الرومي ود. أسيل العوضي وعادل الصرعاوي، فلماذا رفع صالح الملا دعواه لإسقاط المرسوم منفرداً ولم يقم بتسجيل اسمه مع زملائه الأربعة؟ خصوصاً وأن الملا أول من حسم أمره من “الوطني” وقرر مقاطعة انتخابات الصوت الواحد، في حين لم يعلن الأربعة موقفهم إلا في اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات، وكانت التوقعات منقسمة حول أمر مشاركتهم ومقاطعتهم الانتخابات؟ ومن المعروف أيضاً أن الملا أكثرهم معارضة، ويمثل جناح الصقور منفرداً، في حين يمثل الرومي جناح الحمائم، ومعه مرزوق، وإن كان الرومي أكثرهم وضوحاً، في حين أن مرزوق الغانم – سياسياً- حمامة بمنقار صقر.
أضف تعليق