" هات اذنك "

هات اذنك
ثقتكم غايتنا… ما يعتاز

وتستمر الحياة… ولمؤسسة “الكويتية” تعويضات على “الطيران العراقي”، وعلمت “الكويتية” أن طائرتين عراقيتين موجودتان في الأراضي الأردنية، فأوفدت “الكويتية” أحد موظفيها إلى الأردن وطلبت منه توكيل محام أردني للحجز على الطائرتين بأقصى سرعة… 
وسافر صاحبنا وقام على وجه السرعة بتوكيل محام أردني بأتعاب تبلغ ثلاثة آلاف ونصف دينار أردني، ونجح المحامي الأردني في مهمته السهلة، وتم التحفظ على الطائرتين العراقيتين، وعندما حانت لحظة دفع أتعاب المحامي الأردني، فوجئ الموفد الكويتي بأن أتعاب المحامي ليست كما يظن (ثلاثة آلاف ونصف) بل ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار أردني… وأسقط في يده وفي يد مجلس إدارة الكويتية، ووقعوا في حيص بيص، وتم إيقاف الموظف الموفد عن العمل مؤقتاً، وما زال مجلس إدارة الكويتية يذرع الصالة ويحك رأسه، كما في الأفلام العربية، يفكر بحل لهذه المشكلة الغبية… وتستمر الحياة.