عربي وعالمي

هولاند لا يستبعد توجيه الضربات جوية قبل الأربعاء
أوباما: لا قرار نهائيا بشأن سوريا

(تحديث..3) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه “لم يتخذ قرارا نهائيا” بشأن الرد على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مشيرا إلى أنه “يبحث توجيه ضربة محدودة” ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه “يتطلع إلى تحرك محدود وليس التزاما مفتوحا”. 
وأضاف أوباما أن الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا “يمثل تحديا للعالم ويهدد حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة مثل إسرائيل والأردن”.
“جون كيري”: لن نكرر تجربة العراق في سوريا
وفي أعقاب نشر تقرير يشير بأصابع الاتهام إلى الحكومة السورية باستخدام سلاح كيماوي في قصف منطقة الغوطة قرب دمشق في 21 أغسطس، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده “لن تكرر تجربة العراق في سوريا”، في تلميح إلى ضربة عسكرية محتملة ضد دمشق.
وأعلن كيري أن العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا “ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الأرض”.
وللقيام بهذه العملية العسكرية، قال كيري إن واشنطن تعول على حلفائها وهم فرنسا والجامعة العربية وأستراليا، معتبرا أن هذا التدخل العسكري “سيكون بمثابة رسالة إلى ايران وحزب الله اللبناني”، حليفي النظام السوري.
وحمّل كيري في كلمة أمام الصحفيين الجمعة، نظام الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي وقع في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الجاري، مؤكدا أن واشنطن “تعرف من أين ومتى انطلقت الصواريخ التي تحمل تلك الأسلحة وأين سقطت ولديها آلاف المصادر”.
وأكد كيري أن القصف الكيماوي انطلق من مناطق تابعة للنظام السوري وسقط على مناطق تحت سيطرة المعارضة، موضحا أن سوريا تمتلك أكبر ترسانة للأسلحة الكيماوية في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية إن “أي شيء تفعله أميركا بخصوص سوريا لن يكون بلا نهاية”، وإن أميريكا “لن تتحمل مسؤولية الحرب الأهلية في سوريا”.
وأضاف كيري أن واشنطن “ستتحرك بناء على جدولها الزمني الخاص”، مشيرا إلى أن “بلاده ليست وحدها الراغبة في التحرك عقب الهجوم الكيماوي السوري”.
وكان تقرير للمخابرات الأميركية صدر الجمعة، قال إن هجوما بأسلحة كيماوية في سوريا في 21 أغسطس أدى إلى مقتل 1429 شخصا بينهم 426 طفلا، وأشار كيري إلى هذين الرقمين في كلمته.
وقال التقرير الذي جاء في 4 صفحات إن “المعلومات التي جمعت شملت اتصالات جرى اعتراضها لمسؤول كبير مطلع بشكل وثيق على الهجوم، ومعلومات أخرى اعتمدت على البشر والإشارات والأقمار الصناعية”.
الناتو لن يشارك
ومن جهة أخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندريس فوغ راسموسن لأول مرة، إن الحلف ليس لديه خطط للإقدام على إجراء عسكري في سوريا.
وعندما سئل راسموسن عن الهجمات القاتلة المزعومة بضاحية في دمشق وقعت يوم 21 أغسطس، أشار بأصابع الاتهام إلى القوات السورية، وقال: “الأمر يحتاج إلى خبث أكثر من المعقول للاعتقاد أن المعارضة هي وراء هجوم كيماوي في منطقة تسيطر عليها إلى حد كبير”.
وقال فوغ راسموسن أن “أي استخدام لمثل هذه الأسلحة غير مقبول ولا يتعين أن يمضي دون الرد عليه. يتعين محاسبة المسؤولين”.
لكنه قال للصحفيين في الدنمرك إن الحلف “ليس لديه خطط للتدخل في سوريا” الذي يتطلب موافقة كل أعضائه الـ 28.


المخابرات التركية: قوات الأسد مسؤولة عن هجوم “الكيماوي”


(تحديث..2) قال وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، إن المخابرات لم تدع مجالا للشك في أن قوات الأسد مسؤولة عن الهجوم بأسلحة كيماوية. 

في حين قال مسؤول أميركي إن البيت الأبيض يعتزم أن ينشر اليوم الجمعة نسخة غير سرية من تقييم مخابراتي لهجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا الأسبوع الماضي. ولم تتوفر تفاصيل عن موعد نشر التقرير. 



هولاند لا يستبعد توجيه الضربات جوية قبل الأربعاء
(تحديث1) قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه لا يستبعد توجيه ضربات جوية إلى النظام السوري قبل الأربعاء، وأعلن أن رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في عملية عسكرية ضد سورية لن يؤثر على موقف فرنسا الداعي الى تحرك “متناسب وحازم” ضد دمشق. 

وصرح الرئيس الفرنسي في مقابلة نشرتها صحيفة “لوموند” أن اقتراع البرلمان البريطاني “لن يؤثر على رغبتنا في التدخل في سورية”.

وأضاف أنه يؤيد القيام بتحرك عقابي “حازم” بسبب الهجوم الذي قال أنه ألحق ضرراً “لا يمكن علاجه” بالشعب السوري، مشيراً إلى أنه سيعمل عن كثب مع حلفاء فرنسا.

وحين سئل إن كانت فرنسا ستتحرك من دون بريطانيا أجاب هولاند “نعم.. كل دولة حرة في المشاركة أو عدم المشاركة في عملية ما. وهذا ينطبق على بريطانيا مثلما ينطبق على فرنسا”.
ولم يستبعد هولاند من جهة أخرى توجيه ضربات جوية الى نظام دمشق قبل الاربعاء اليوم الذي تعقد فيه الجمعية الوطنية الفرنسية اجتماعاً لمناقشة الموضوع السوري، مؤكداً ان “هناك مجموعة أدلة تشير الى مسؤولية نظام دمشق” في الهجوم المفترض بالاسلحة الكيماوية الذي وقع في 21 اب/أغسطس في ريف دمشق وأسفر عن مئات القتلى.
وأكد هولاند أن كل الخيارات على الطاولة فيما يتعلق بالتدخل في سورية.


روسيا تلوَح بالفيتو ضد التدخل في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة 30 أنها تعارض صدور أي قرار أممي لتبرير استخدام القوة ضد سوريا. 
وشدد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي على أنه في المرحلة الراهنة يجب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للحيلولة دون تراجع الوضع أو أية عمليات لاستخدام القوة ضد سوريا. 
وأضاف: “نعمل حاليا على تحقيق ذلك، وترمي جهودنا الى هذا الهدف”. 
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الخميس اجتماعا ثانيا له على مستوى المندوبين بمبادرة من روسيا، لبحث الأوضاع حول سوريا، لكنه انتهى دون التوصل الى أية نتائج. 
ويحاول الدبلوماسيون الغربيون في مجلس الأمن تمرير مشروع قرار اقترحته بريطانيا يفتح الطريق أمام عملية عسكرية محتملة ضد سوريا.