آراؤهم

” إهانة وطن “

حين يتم مقارنة دول كانت نامية وتصبح عالمية يردد رئيس الوزراء اغنية وطنية 
حين يتم شرح قضايا المواطنين ومأساتهم يتفرج وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة مباراة فريقه المفضل ” تشلسي ” في قاعة عبدالله السالم 
حين يقدم استجواب مستحق من اجل مصلحة الوطن والمواطنين لا يتحدث ولا نائب بكلمة واحدة مؤيداً للاستجواب 
حين يكون احد القبيضة هو عضو لجنة التقصي والتحقيق في قضية الإيداعات والتحويلات 
حين ينزل اعلان في جريدة رسمية شكر وعرفان لشيخ قبيلة في دولة خليجية بسبب تدخله ” واسطة ” لقبول طالب ضابط في الجيش الكويتي 
حين يتم تزكية طائفة لمرشحين جمعية تعاونية 
حين يتم ترشيح قبيلة لتكون مسؤولة عن قائمة طلابية في جامعة الكويت 
حين يتم توجيه حكومة دولة من اجل عائلة تريد ابنها في منصب كبير
حين يغرق 3 مواطنين بسبب خلل في الصرف الصحي أثناء هطول الأمطار 
حين تتبرع الدولة بالمليارات وهناك مواطنون في السجون بسبب الديون 
حين يتم سجن حجاب الهاجري بسب تغريدة ومكافأة من ساهم في غزو الكويت 
حين تكون مرافق الدولة آيلة للسقوط يتم بناء دول على نفقة المال العام 
حين يكون نصف الشعب بلا سكن والنصف الآخر مديون 
حين تسلب ارادة الأمة وشطب الوثيقة مابين الحكومة والمواطنين 
حين يضرب الشعب ويسجن لاعتراضه على ممارسات خاطئة من قبل الحكومة 
حين يكون هناك انفلات امني وجريمة قتل شبه يومي ووزير الداخلية لا يسيطر على هذا التخبط . 
فعلاً … إهانة وطن بأسره 
تستخدم الحكومة دائماً نظرية ” فرق تسد ” ويستمر نجاحها على حسابنا وحساب كيان الدولة 
فحين يتحد الشعب  .. مجرد افتعال اي أزمة قبلية او طائفية ، ينتهي ذلك الاتحاد كما حصل عام 2008بسبب قلة الوعي وبرعاية حكومية لذلك يحتاج الشعب وعي ونضوج فكري للمواطنة فالتعامل مع الدولة كأنه عزبة هو ضياع للمجتمع وللوطن ، لذلك استغرب السكوت عن هذه الإهانات خاصة من اصحاب العقول وهذا هو وقتهم لنشر أفكارهم وتثقيف الشعب ودور التوعية مهم وذلك لتحقيق ما يطمح اليه الوطن والمواطنين .
علي توينه
Ali Towainah