أدان قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم (الأربعاء) 6 متهمين من أصل 8 ينتمون لإحدى الخلايا الإرهابية، قاضياً بسجنهم مدداً متفاوتة تتراوح بين 10 أشهر و22 عاماً، إضافة إلى المنع من السفر.
وأوضح ناظر القضية أن أقسى هذه الأحكام جاء بحق المتهم الأول، الذي أُدين بانتهاج المنهج التكفيري وتكفير ولي أمر هذه البلاد ورجالها، واشتراكه في التخطيط لاغتيال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف واجتماعه بأشخاص ينتهجون ذلك المنهج واشتراكه في حيازة مسدس وخمس طلقات دون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن.
وتابع أنه ثبت بحق المتهم نفسه نقل أحد الهالكين بسيارته وهو متخفٍ في زي امرأة، مع علمه أنه مطلوب أمنياً ما أدى إلى حصول مواجهة بينه وبين رجال الأمن، واستلامه من والدته مبالغ مالية لدعم المقاتلين في مواطن الفتنة، وتأييده للفئة الضالة وما تقوم به من أعمال إرهابية، وقيامه بربط المدعى عليه الثالث بأحد الهالكين للتنسيق للخروج للقتال في مواطن الفتنة، وتستره على ذلك كله، وعلى اجتماعات والدته بالنساء ذوات الفكر التكفيري، وتزويد إحداهن لها بالمستندات المحظورة، وتخزينه مواد محظورة، منها مقاطع لأفراد الفئة الضالة وزعمائها.
وأضاف أنه لم يتبد للمحكمة ما يوجب قتل المتهم حداً لعدم ثبوت موجبه، مقرراً تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن 22 سنة ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته.
أضف تعليق