عربي وعالمي

امير البلاد يرفع الجلسة العلنية لاعمال القمة العربية

(تحديث..4) رفع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الجلسة العلنية لاعمال الدورة ال25 للقمة العربية العادية التي انطلقت بالكويت اليوم على ان يستكمل القادة ورؤساء الدول في وقت لاحق اجتماعاتهم.

ومن المقرر ان يعقد القادة ورؤساء الدول جلسة عمل اولى مغلقة برئاسة سمو امير البلاد لاعتماد مشروع جدول الاعمال ومتابعة القاء كلمات القادة ورؤساء الوفود.

كما سيستكمل القادة ورؤساء الوفود غدا اجتماعاتهم في جلسة عمل ثانية مغلقة لاعتماد مشروع جدول الاعمال تعقبها جلسة ختامية علنية يتلى فيها اعلان دولة الكويت فيما يعقد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي مؤتمرا صحافيا حول ما تم خلال القمة العربية ال25 .
(تحديث..3) طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا القادة العرب، بتسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية الشاغر حاليا إلى الائتلاف، وبالسماح لهذا الكيان المعارض تولي سفارات سوريا في البلاد العربية.
وقال الجربا خلال كلمته بالقمة العربية الخامسة والعشرين التي تستضيفها الكويت، الثلاثاء، إن “الإبقاء على المقعد السوري خاليا يرسل إلى (الرئيس السوري بشار) الأسد دعوة إلى مزيد من القتل. اقتل فالمقعد بانتظارك بمجرد انتهاء المعركة”، حسب تعبيره.
وتابع رئيس الائتلاف: “الواقع يتطلب تسليم السفارات السورية في البلاد العربية إلى الائتلاف أيضا”.

(تحديث..2) ذكرت وكالة الأناضول أن مدة القمة العربية ستكون ليوم واحد فقط، وإعلان قرارات القمة وبيانها الختامي مساء اليوم.

(تحديث..1) دعا حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هنا اليوم إلى وقفة صادقة لوضع حد للخلافات العربية مشددا على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك عبر النأي عن الخلاف والاختلاف.  

 وطالب سمو أمير البلاد في كلمة افتتح فيها الدورة العادية ال25 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بضرورة نبذ الخلاف العربي والعمل الجاد على وحدة الصف لافتا إلى أن مساحة الاتفاق أكبر من مساحة الاختلاف. 

 وشدد على ضرورة استثمار مساحة الاتفاق لرسم فضاء عربي حافل بالأمل والانجاز لتحقيق الانطلاقة المنشودة.
 وتطرق سمو أمير البلاد إلى انتشار ظاهرة الارهاب قائلا سموه انها تتطلب مضاعفة جهود الدول العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي بهدف وأد هذه الظاهرة الخطيرة.

 وحول الوضع في سوريا دعا سمو أمير البلاد مجلس الأمن إلى أن يعيد للعالم مصداقيته لحفظ الأمن والسلم الدوليين وأن يسعى إلى وضع حد للكارثة الإنسانية في سوريا.

 وبشأن القضية الفلسطينية أكد سمو أمير البلاد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مشيرا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تقف عائقا أمام تحقيق السلام. وتطرق سمو أمير البلاد إلى الملف النووي الإيراني داعيا طهران إلى مواصلة تنفيذ التعهدات التي التزمت بها سابقا خلال اجتماعات مجموعة (5+1) تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تبديد قلق دول المنطقة إزاء برنامجها النووي.

 وفي الشأن المصري هنأ سمو أمير البلاد مصر على مضيها قدما في تنفيذ خطوات (خارطة الطريق) لتعود إلى ممارسة دورها الرائد في المنطقة.

 كما هنأ سمو أمير البلاد الجمهورية اللبنانية بتشكيل الحكومة الجديدة في ظل الظروف الدقيقة الحالية من أجل تحقيق تطلعات الشعب اللبناني.

 وفيما يتعلق بتونس هنأ سمو أمير البلاد بإقرار الدستور الجديد والتمسك بالديمقراطية والعمل على تحقيق الازدهار والاستقرار في البلاد.

 كما هنأ سمو أمير البلاد الأشقاء في اليمن باختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي ينسجم مع المبادرة الخليجية ما يحفظ وحدة البلاد. 
تنعقد القمة العربية للمرة الاولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 يوليو 1961 في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات واعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف. 
 ويواجه العالم العربي في قمته اليوم شكلا مختلفا من التحديات ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي.
 ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واصلاح منظومة العمل العربي المشترك اضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية – العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
 وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيما عربيا من ملوك وامراء ورؤساء الى حل الخلافات العربية – العربية التي برزت اخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الاجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية – العربية.
 وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي ورئيس البرلمان العربي احمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني.
 ومن بين الضيوف ايضا ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011.
 ومن المقرر ان يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (اعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي.
 وسبقت اعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الاعمال بكل ايجابية وسط أجواء “أخوية” ما انعكس على مشاريع القرارات التي تم التوصل اليها.
 وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة الى القادة العرب اليوم الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان واصلاح العمل العربي اضافة الى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.