آراؤهم

وداعاً .. جابر القحطاني

اسأل الباري عز وجل الغفور الودود الرحمن الرحيم بأن يغفر ويرحم الأخ والصديق العزيز جابر علي القحطاني 
الذي وافته المنية 21 مايو 2014 بعد ان أجرى عملية جراحية بأحد العيادات في القاهرة وحدث خلالها خطأ طبي مما استدعى الى نقله الى مستشفى العيني الفرنسي ” المتواضع ” ودخل في غيبوبة استمرت 3 أيام .
ولمن لا يعرف من هو جابر القحطاني هو شاب وطني صاحب مواقف مشرفة عرفناها منذ ان كان رقيب اول في القوات الخاصة وتم تسريحه من العمل لرفضه ضرب المواطنين المعتصمين في ساحة الإرادة وقمع المسيرات ولم يكن يتأخر في تلبيه نداء احد ويحرص على التواجد في الندوات والمسيرات والإعتصامات الوطنية وهو ناشط اجتماعياً وسياسياً والتحق في احد الجامعات لطراسة الحقوق في جمهورية مصر مؤخراً وكان يقدم اختبارات نهاية العام قبل وفاته بعدة أيام ، وكان متواصلاً مع الجميع يعجز اللسان  بكرمه وجوده ويحب الكويت ولا يعادي احد مسالماً طيب القلب مقداماً خالص الوفاء لوطنه ومشاركاً في جميع الأعمال التي بها وحدة وطنية اشهد بالله اني عرفته بما ذكرت .. رحمك الله يا أبا محمد والى جنات الخلد بإذن الله ، إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا جابر القحطاني لمحزنون .
انا لله وانا اليه راجعون 
علي توينه