تحقيقات

مراجعو “مرور الفروانية” يعانون من زحمة دوار الضجيج وأزمة الطوابع

* عبدالله عامر: “دوار” الضجيج المزدحم سبب تعثرنا للوصول سريعًا للمرور
* أحمد العنزي: إنجاز معاملاتنا تتأخر والسبب أجهزة الطوابع لا تستقبل العملة الجديدة
* عمر رشيد: قلة الموظفين مقابل 50 مراجعًا بأحد صالات المرور
* بدر غانم: يفتقد المواقف للمراجعين والملجأ الساحات الترابية
* مبارك الملا: التعاون والاهتمام كلاهما مطلوب باتجاه المراجع

اشتكى مراجعو إدارة مرور الفروانية من افتقاد الإدارة لمواقف سيارات خاصة للمراجعين، والمواقف الرملية هي الوحيدة المتوفرة والتي تسبب للمراجع الحساسية والربو في تطاير الغبار والطوز من جراء مرور السيارات فيها، مؤكدين أن بعض السيارات “غرّزت” نتيجة وجود الكوم الرملية.

حيث قالوا لـسبر أن الشوارع المؤدية إلى إدارة مرور الفروانية مزدحمة ومكتظة بالسيارات، والمراجع يتذمر من الازدحامات المسببة في تأخره في الوصول إلى إدارة المرور، مؤكدين أن “الدوار” الواقع في نهاية طريق الغزالي أغلب الأوقات يكون مزدحمًا، وذلك لحيوية “الدوار” الذي يؤدي إلى منطقة جليب الشيوخ والمحال التجارية في الضجيج وإدارة مرور الفروانية، فضلاً عن خروج باصات النقل من منطقة جليب الشيوخ والتي تصب في نفس الدوار.

وطالبوا الجهات المعنية تنظيم المواقف للسيارات حتى تتلاشى السلبيات، كما طالبوا رجال الأمن بتنظيم حركة السير، وتسهيل الطرق من الاختناقات المرورية التي تجعل المواطن والمقيم في ضغط نفسي لا يحسد عليه.

بداية.. كان الحديث مع “عبدالله عامر” وهو أحد مراجعي الإدارة، قائلاً أن الشوارع المؤدية إلى إدارة مرور الفروانية مزدحمة ومكتظة بالسيارات، وأغلب الأحيان المُراجع يتذمر من الازدحامات المسببة في تأخره في الوصول إلى إدارة المرور.

وأكد عامر أن “الدوار” الواقع في نهاية طريق الغزالي  أغلب الأوقات يكون مزدحمًا نظراً لحيوية “الدوار” الذي يؤدي إلى منطقة جليب الشيوخ والمحال التجارية في الضجيج وإدارة مرور الفروانية، فضلا عن خروج باصات النقل من منطقة جليب الشيوخ والتي تصب في نفس الدوار.

وأوضح أن الفترة الصباحية أكثر الفترات ازدحامًا لخروج ودخول عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين.

وشدد على وجود رجال الأمن لتنظيم حركة السير، وتسهيل الطرق من الاختناقات المرورية التي تجعل المواطن والمقيم في ضغط نفسي لا يحسد عليه، موضحًا أن بعض سيارات الأجرة يقفون في الشارع من جهة اليمين للتعامل مع زبائنهم دون اكثرات، مع “إننا نستشعر من خطورة الامر في حدوث الحوادث التي تزيد “من الطين بله” في الزحمة، مؤكدا ان وزارة الداخلية لا تألوا جهدا في تنظيم الازدحامات في اغلب الشوارع الحيوية والرئيسية.”

من جهته، قال أحمد العنزي أن هناك مشكلة تواجه أغلب مراجعي ادارة المرور في جهاز الطوابع، كونها لا تستقبل العملة الجديدة، وهي مبرمجة تلقائيا على العملة القديمة وهذه بحد ذاتها تعتبر مشكلة لدى أغلب المراجعين.

وأوضح العنزي ان بعض المرات أخرج من الادارة وابحث في منطقة الضجيج القريبة من ادارة المرور لعلي أجد بقالة او سوقا يستبدل لي العملة الجديدة بالقديمة، مشددا على وجود جهاز يستقبل العملة الجديدة حتى لا يتعطل المراجع في الذهاب والبحث عن عملة قديمة بالاضافة الى رقم الانتظار لا يستفيد منه.

وقال عمر رشيد: عندما تكن عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة والنصف، حتى كان المشهد العام في صالة إدارة المرور شبه خلو من أي موظف أو مراجع.

وأكد أن هناك أحدى الصالات نشاهد قلة في عدد الموظفين ويكون عددهم بما يقارب موظفين اثنين فقط خصوصا ان عدد المراجعين مكتظا ويصل بحدود الخمسين مراجع.

وأوضح: في السابق كان دوام الفترة المسائية يبدأ من الرابعة عصرا الى السابعة مساءا ولكن تم تغيير توقيت الدوام المسائي من الساعة الثانية ظهرا الى الخامسة او السادسة مساءا فهذا الأمر لا يناسب الكثير من المراجعين خصوصا ان البعض منهم ينتهي دوامه في الساعة الثالثة ففي بعض الاحيان لا يستطيع ان يحصل على رقم لانجاز معاملته، فالدوام السابق أفضل بكثير.

أما المقيم مجدي أبو أحمد فقال: لدي معاملة بدل فقدان رخصة قيادة وصار لها كذا يوم ولم تنجز، والسبب ان هناك اجراءات تحتاج مني المراجعة كذا مرة على ادارة المرور نظرا لتحويل اقامتي عن كفيل آخر والمعاملة مطبوعة ومسجلة باسم الكفيل الاول.

وأكد أبو أحمد بانه لا يعرف ماذا يفعل بالمعاملة؟ فأصبحت حالته مثل “الرايح والجاي” على المرور رغم افتقاده رخصة القيادة وهو الآن يتطلع الى حل مناسب لانجاز معاملته، مشيرا الى انه ليس لديه الوقت الكافي في المراجعة لارتباطه في العمل والاعمال الخاصة.

بدوره، وأوضح بدر غانم ان مرور الفروانية يفتقد الى المواقف الخاصة للمراجعين، مشيرا الى ان هناك مواقف رملية تسبب للمراجع الحساسية والربو في تطاير الغبار والطوز من جراء مرور السيارات فيها، مؤكدا ان بعض السيارات في بعض الاحيان تسير على كوم رملية، والمراجع يسير آخذاً الحيطة والحذر، مطالبا الجهات المعنية بتبليط الساحات الرملية، وتنظيمها الى مواقف للسيارات حتى نتلاشى السلبيات.

وقال مبارك الملا ان التعاون والاهتمام كلاهما مطلوبا من موظفي الادارة تجاه المراجع، وبهذان العاملان يسود العمل جو من التنظيم وانجاز المعاملات بأكثر قدر ممكن، مؤكدا ان المراعاة الحقيقية تتطلب الى عدم افقاد او اضاعة الموظف وقته في العمل بل تتطلب الى استمثاره بالعمل الدؤوب الذي لا يتوقف، والابتعاد عن الفوضى والمزاجية في انتقاء المعاملات، حتى لا نستشعر بخطورة الامر بوقوع المفسدة والرشوة وغيرها.

وأكد ان بعض المراجعين يتذمرون من بعض الادارات من عدم مبالاة الموظف لهم او التكاسل في العمل من قبل بعضهم، واعطائهم الحجة بان الجهاز عطلان وهي النكتة الصباحية لبعض موظفي الادارة في كل يوم.