عربي وعالمي

“إيران – كونترا”.. هكذا تم شراء السلاح الإسرائيلي للحرس الثوري الإيراني

يتعامل البعض مع إيران بصفتها كعبة الله في أرضه، وما هي إلا دولة تلعب السياسة ممتطية صهوة الدين، تقوم على تكفير الآخرين واللعب بمشاعر الحرمان والمعاناة، لدى أقليات منتشرة هنا وهناك، حتى فرض على الكثيرين من هؤلاء ضمن مسلسل التضليل والمخادعة والمخاتلة، تصوير إيران وكأنها شيء مقدس لا يرتقي إليه الشك ولا حتى مجرد التساؤل.
فلما جاءت لحظة التدخل الإيراني السافر في القضية السورية، وعلى أساس بيّن لا لبس فيه من الطائفية البغيضة، ظهرت الحقيقة كاملة، والتي كان البعض يقفز عليها أو يتجاوزها، وهي أننا أمام دولة مارقة تشعل الفتن الطائفية، بين الأغلبية من المسلمين وأقلية صغيرة تعايشت ووُجدت مع الواقع الإسلامي قبل أن توجد إيران الحالية، بدستورها الطائفي، وبتوجهها العرقي الفارسي التوسعي، الذي يتدخل في شؤون الآخرين في شكل سافر، وينصب نفسه مدافعا عن الأقليات الشيعية الصغيرة هنا وهناك، من دون أي حق، متناسية أنها تشيعت قسرا وبالإرهاب، وأن العرب وتحديدا من جبل عامل في لبنان، هم من أقنعوها بذلك!
من الذي فضح قضية إيران كونترا!؟
إنه الصحافي اللبناني الشهير حسن صبرا، صاحب وناشر مجلة الشراع، وقد سربتها إليه أطراف إيرانية ضد الخميني وكانت غير راضية على ما يحدث، ويعتقد كثيرون أن آية الله منتظري هو من قام بالتسريب.
وحتى لا نتقول على الزميل صبرا فسأترك للقارئ قراءة ما يقوله هو عن نفسه في موقعه:
يقول:
“رئيس تحرير الشراع  – مجلة اسبوعية سياسية عربية – صدرت في 15/1/1982 من مواليد 30/5/1947
حاصل على اجازة في التاريخ جامعة بيروت العربية 1972.
حاصل على دبلوم الماجستير من جامعة القاهرة 1973 وعضو مجلس نقابة الصحافة منذ العام 1990.
أهم انجاز لـ (الشراع) هو اهم انجاز للصحافة العربية في تاريخها وهو نشر صفقة الاسلحة الاميركية لإيران عام 1986 التي عرفت باسم (ايران – غيت).
أهمية هذا النشر انه أدى الى وقف الحرب العراقية – الايرانية (1980 – 1988) كما أورد الكاتب البريطاني باتريك سيل في كتابه (الاسد – الصراع على سوريا) وكما أورد عدنان خاشقجي في مذكراته.
الأهمية الاخرى انها أدت الى خسارة ايران الحرب أمام العراق.
وبسببها تعرض حسن صبرا لمحاولة اغتيال من جانب الاستخبارات الايرانية والسورية في بيروت بتاريخ14/9/1987.
وقد حاولت هذه الاستخبارات قتل صبرا حين كان في المستشفى يعالج من اصابتين في الوجه اثناء محاولة الاغتيال”.
(انتهى الاقتباس)
في القضية التي عرفت بإيران – كونترا تم عقد اتفاق بين إدارة الرئيس الأميركي رونالد ريغان والقيادة الإيرانية بزعامة آية الله الخميني لتزويد إيران بالأسلحة، خلال الحرب العراقية الإيرانية، بسبب الحاجة الماسة لهذه الأسلحة حيث كان الجيش الإيراني ولعقود طويلة قبل عهد الخميني يعتمد على التسليح الأميركي برا وبحرا وجوا.
وتم الأمر في مقابل، أي تخادم مشترك، وهو أن تقوم إيران بالعمل على إطلاق سراح مخطوفين أميركيين في لبنان.. وأيضا لتوفير تمويل لعمليات سرية كان يريدها البيت الأبيض في تلك الفترة.
ومن هو الذي يقوم باختطاف الأميركيين في لبنان؟.. إنهم جهات تمولها وتدعمها إيران من الميليشيات المتقاتلة في تلك الفترة التي شهدت حربا أهلية في لبنان!
أما المفاجأة المدوية، والتي تلطخ وجه المزاعم الإيرانية بالتمسك بقيم الإسلام ومصلحة المسلمين، فهي أن الاتفاق قضى ببيع إيران وعن طريق إسرائيل ما يقارب 3000 صاروخ (تاو) مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.
من الذي عقد الاتفاق؟!
لقد كان جورج بوش الأب!.. وكان نائبا لرونالد ريغان وهو المخطط الحقيقي للإدارة في تلك الفترة، ولذلك فإن أدق تعبير قاله بوش الأب لولده الرئيس جورج بوش الابن عند احتلال العراق عام 2003، هو امض في سبيلك فأنا أضمن لك الإيرانيين لأنهم أصدقاء قدامى!
عقد الإتفاق في باريس، العاصمة التي احتضنت الخميني وعرفت أسرار شرائطه المسجلة، وتولت توصيلها عبر استخباراتها بالتعاون مع صدام حسين للداخل الإيراني في تلك الفترة التي ضاق بها الجميع ذرعا بالشاه محمد رضا بهلوي.
ومن الذي وقعه؟!..
إنه بالإضافة إلى بوش، ممثل جمهورية الخميني، نائب محمد علي رجائي، وقد فضح الاتفاق لاحقا رئيس الجمهورية الأول أبو الحسن بني صدر – أول رؤساء الجمهورية – قبل أن ينقلب عليه الخميني فيقيله، وهو ما يفسر كل الوقت المحاولات المستميتة لاغتيال بني صدر في منفاه.
ومن حضر اللقاء؟!
إنه مندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية “الموساد” “آري بن ميناشيا” والذي أنيط به دور تدبير مسألة وصول هذه الأسلحة من إسرائيل إلى إيران بطرق ملتوية وغير مباشرة.
لكن الوضع على الجبهة كان مربكا للغاية!.. فقد وصلت جحافل صدام حسين حتى تخوم ديزفول وحوصرت المحمرة وعبادان، وقُضت مضاجع الإيرانيين في عدد من المحافظات التي احتلها الجيش العراقي.
ولذلك ومن دون لف أو دوران تم في آب أغسطس 1985 إرسال 96 صاروخا من طراز (تاو) من إسرائيل إلى إيران مباشرة، على متن طائرة DC-8 انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى (غوربانيفار) اتفق على أنه سمسار الصفقة، بينما هو أحد العاملين في وزارة المالية الإيرانية فرع التحويلات الخارجية!
في تشرين الثاني نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخا تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخا آخر أرسلت من إسرائيل.
كان التكتم على الفضيحة عائدا لسببين، فإيران تقدم نفسها كعدو للشيطان الأكبر، وهو ما اجتذب حتى منظمات اليسار العربي، بينما هي تخوض حربا مهلكة تقف معظم الدول فيها ضدها، فيما الولايات المتحدة في فترة ولاية رونالد ريغان الثانية تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى.
كان ريغان ومدير الـ “سي آي إيه” وقتها ويليام جي كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما المناوئة للاتحاد السوفييتي، وكان “جيتس” الذي كان نائب “كيسي”، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
وفي مقابل القيود المفروضة من الكونغرس على الأنشطة السرية للمخابرات بعد اكتشاف مغامرات اغتيال فيدل كاسترو في كوبا واغتيال سلفادور أيندي في تشيلي، وكذا محاولة غزو كوبا الفاشلة في خليج الخنازير، فرضت قيود شديدة على تمويل العمليات السرية للمخابرات الأميركية، فأريد من التعاون السري مع إيران إيجاد مخرج لتدبير الأموال لهذه الحركات، ومن بينها ضمان تمويل حركة الكونترا ضد حكومة دانييل أورتيغا اليسارية الماركسية في نيكاراغوا..
والرابط المعلن على موقع يوتيوب يوضح باختصار تفاصيل الصفقة:
https://www.youtube.com/watch?v=2-Uqaa5IEqQ
في ذلك الوقت كانت إيران تصر كل عام في موسم الحج على ما يسمى إعلان البراءة من المشركين!.. وقالت إن ذلك أحد شعائر الحج الرئيسية التي لا يجب التخلي عنها مثلها مثل الطواف والوقوف في عرفة!..
وتاليا بالطبع وكما هو معروف تم التخلي عن هذه الشعيرة بعد اتفاق جرى مع المملكة العربية السعودية، التي لم يكن ممكنا ولا هو دورها السماح بالفوضى والبدع في موسم الحج.. وهكذا يصبح الدين شيئا متغيرا تقرره القيادة في إيران، فما هو فرض وواجب اليوم، يمكن تجاوزه والقفز عليه غدا!..
كان الشيخ صادق الطبطبائي حلقة الوصل بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر، الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني في المطار وحقيبته مليئة بالمخدرات من مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني عام 1983 حيث عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني!..
كان أيضا من الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل وزوجته، وهما يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن ووقّع خمس صفقات كبيرة مع شركات تصدير السلاح في إسرائيل ابتداء من 28مارس 1981 والثانية بتاريخ 6 يناير 1983 ووقعها يعقوب نمرودي، وكل ذلك بمعرفة نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
بدأت أول خيوط اللعبة الإسرائيلية الإيرانية بالإنكشاف عندما أسقط السوفيات في 18 تموز 1981 طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار..
ضلت الطائرة طريقها ودخلت الأجواء بعد أن اتخذت مسارا من إسرائيل إلى تركية فتوغلت في شمال العراق فتصدت لها الدفاعات العرقية، فتعطل نظامها الراداري فتوغلت في عمق أجواء أذربيجان السوفياتية آنذاك!
وأيامها نشرت التايمز اللندنية تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات.. وفقا لرواية التايمز..
الأولى في 10 يوليو 1981 والثانية في 12 يوليو 1981 والثالثة في 17 يوليو 1981..
وفي 28 آب أغسطس 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نيقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) ورقم رحلتها (224 آى آر) قد هبطت في 11 تموز يوليو 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب، وأنها غادرت المطار في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغراما!
وفي 12 تموز يوليو حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران وغادرته في اليوم ذاته إلى إسرائيل بقيادة الكابتن (كرديرو)، وفي 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تل ابيب وغادرته إلى طهران في اليوم ذاته بقيادة نفس الكابتن.
أبو الحسن مقتدى الصدر عبر جريدة “هيرالد تريبيون بتاريخ 24 أغسطس 1981 إعترف أنه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي!..
في 3 يونيو حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح، ومن جانبه علل وزير دفاعه آنذاك، أرئيل شارون ذلك بأنه كان مطلوبا إضعاف العراق بالنظر إلى طموحاته النووية.
أما مجلة ميدل إيست ففي عددها الصادر في نوفمبر تشرين الثاني 1982 فذكرت أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل، بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان.
بعد تفجر فضيحة إيران كونترا، كان المتحدث بلسان البيت الأبيض لاري سبيكس يقول للصحافيين في لقائه اليومي إن السيد الرئيس سيحضر مؤتمرا للأخلاق!.. فانفجر الصحافيون بالضحك، وبعدها نقلت الصحف الأميركية أقوالا لأهم السفراء في واشنطن في تلك الفترة سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، وذلك في معرض رده على مسؤول أميركي طالبه بأن تثق السعودية بواشنطن، فقال له الأمير:
 لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم!
بتاريخ 10 نوفمبر 2006  أفرج أرشيف الأمن القومي الأمريكي في عن وثائق جديدة تتعلّق بفضيحة ايران- جيت
أولا: مقتطف من التقرير النهائي للمجلس المستقل للتحقيق في قضية ايران – كونترا، الجزء الأول، التحقيقات والمحاكمات.. آب أغسطس 1993.
ثانيا: مقتطف من التقرير النهائي للمجلس المستقل للتحقيق في قضية ايران- كونترا، الجزء الثالث، التعليقات والوثائق المقدّمة من قبل المتّهمين ووكلائهم ردّا على الجزء الأول من التقرير النهائي، 3 كانون أول ديسمبر 1993.
ثالثا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الأول بأرقام، 16-17-19 وأيضا 20 أيلول سبتمبر 1991.
رابعا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الثاني، في 24 أيلول و1-2 نوفمبر تشرين أول 1991 وهي من عدة أجزاء.
خامسا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الثالث، في 3-4 و18 نوفمبر تشرين واول 1919
الوثيقة الأولى – تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة (ميد لاند) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة امريكية بين تل ابيب وطهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م
الوثيقة الثانية – عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي والكولونيل ك دنغام وقد وقع هذا العقد في يوليو 1981م ويتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135، 848، 000 دولار، ويحمل العقد توقيع كل من شركة (اي. دي. اي) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب ووزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
الوثيقة الثالثة – رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الايراني، يشرح فيها نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء امستردام.
الوثيقة الرابعة – يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية.
الوثيقية الخامسة – رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد ايماني.
الوثيقية السادسة – رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم، وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية.
الوثيقة السابعة – طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع وضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.
الوثيقية الثامنة – وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها، ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية آذار ابريل 1982م.
الوثيقة التاسعة – صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني، الذي قام بزيارة لأسرائيل للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانين.
الوثيقة العاشرة – رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت مير حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم، ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين أن يضعوا شهريا كشفا بهذه المحاولات.
الوثيقة الحادي عشرة – تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية، وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان.
الوثيقة الثانية عشرة – امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة.
الوثيقة الثالثة عشرة – طلب صرف مليار و781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
(يمكن الحصول على الوثائق بالرجوع إلى موقع الأرشيف القومي الأميركي).