آراؤهم

أمن البلد مسئوليتنا وأمانة في أعناقنا

قال تعالى:{وأن الله لا يهدي كيد الخائنين}، انتشر واتساب يُشير ويدل على مكان فيه، بِدلٌ عسكرية، وعلم لإحدى الدول الداعمة للإرهاب، أرجو التحقق منه، بعين الحقيقة والبصيرة، وبعين القوة والردع والزجر وبعين الشفافية والمصداقين.
أيها القائمون على حفظ أمن البلد، اتقوا الله حق تقاته  ولا تُحابون أو تجاملون أحداً، فأمن البلد يحتاج منكم القوة والعزم والحزم أمام تمادي تلك الخلايا الشيطانية، والتي تعمل من أجل تدمير أمننا واستقرارنا وتعمل على تقويض اركان الدولة ونظامها.
أيها القائمون: أذكركم الله ومخافته، في أمن الكويت واهلها، ولا مجال لخائن أو عميل، أن يستغل مواطنته الزائفة، وهو عامل ومستخدم مع جهات خارجية مفسدة للأمن وللاستقرار.
أيها القائمون على الأمن: اسمحوا لنا بأن نقول لكم، إن محبتنا لأرضنا ووطننا، تتوجب علينا، أن نقول لكم حذار ثم حذاري من تلك الخلايا والتي اصبحت اليوم نشطة بالسوء.
لن نقبل ولن نرضى منكم الصمت ، أمام هؤلاء المفسدين ، بل يجب عليكم كشفهم وتعريتهم وفضحهم ، والضرب عليهم بيد من حديد وعلى كل الخونة والعملاء ، وعلى جريمتهم النكراء ، ليعرفهم أهل الكويت جميعاً .
أولئك الذين تأسسوا وتدربوا على خيانة  البلد ، فهم من باب أولا أن يخونوا الحكم والنظام ، ويخونوا الشعب بأكمله .
ختاماً :
أيها القائمون على حفظ أمن البلد
اتقوا الله وتوكلوا عليه 
وعليكم بالقوة والعزم والحزم ، لردع المتطاولين .
واحذروا الخوف فإنه سبب للأطماع وتكرار الأوجاع وتفاقم الإرهاب .
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه .
آميييييييييين
كتبها : د. خالد المرداس