مقالي الحزين يحمل في طياته حزن شديد، ولكن دعوني اتحدث عن جمال وعناية، وفي الجانب الآخر قبح وإهمال ، مما يدعونا جميعاً للحزن.
انطلق معاكم إلى عالم المجمعات التجارية ورونقها من الداخل ، وبريقها من الخارج .
لأن اصحابها يعلمون بأن هذا مصدرا من مصادر الدخل عليهم ، ودعاية جالبة للزوار .
ولكن من المؤسف والمحزن ، بأن لا تجد بهذه المجمعات أماكن مخصصة للمصلين، طبعاً وليس الكل . إلا زاوية ضيقة وسجادا قذراً لايليق بأداء اعظم عبادة لله عز وجل ( الصلاة ) . ولا يوجد مكان للوضوء وإن وجد ، فلا تسأل عن حاله !! .
أليس الأولى بأصحاب المجمعات التجارية أو المستشفيات الخاصة أو المعاهد والعيادات الطبية ، أن تكون أولا إهتماماتهم مكان الصلاة ؟؟!!
أليس الأولى بوزارة الشئون والبلدية والتجارة أن تمنع التراخيص عنهم ، إلا مع تعهد يُلزمهم بمكان واسع ونظيف مع دورات المياه الخاصة وعليها عمالة التنظيف ؟؟!!
من المعيب والله أمام الله عزوجل ، أن تُبذل الأماكن الشاسعة والاموال الطائلة لتلك المجمعات والعيادات والمعاهد والمستشفيات الخاصة ؟؟؟! والمصلى إن وجد يكون ( محكر أوقفص كتاكيت )
ختاماً:
لو جاء زائراً من دولة خليجية أو عربية أو حتى اجنبي لكنه مسلم ، ثم لا يجدون مكاناً ، ( للصلاة ) . ماذا يقولون ؟؟!! وإن وجدوه رأوه صغيراً ضيقاً قذراً ومهملاً ؟! أعيدوا النظر بالمصليات مأجورين .
كتبها : د. خالد المرداس
أضف تعليق