آراؤهم

عندما تستأسد النعجة

تُريد من نفسها أن تقوم بدور البطل المقاوم، وفي حقيقة الأمر أنها نعجة، تخاف حتى من ظلها، هذا هو الحال في سوريا المباركة، عندما أفسدت النعجة بأفعالها، وتيقنت بأنها تقوم بدور لا يليق بها ولا بشخصيتها.
خلعت جلبابها لتعود إلى حقيقتها أنها (نعجة) صفتها الضعف والخوف والذعر، لتستعين بقوى إرهابية دموية خارجية، تعزيزا لدور النعجة ورداً لخدامتها المشينة في حماية الصهاينة!!
فجاؤوا من كل حدب وصوب، ولا غرابة في ذلك فقد أخبرنا حبيبنا عليه الصلاة والسلام حين قال “تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أمِنْ قلة نحن يومئذ؟ قال: لا بل انتم كُثُر، ولكنهم غثاء كغثاء السيل.”
هل تأملنا الحديث؟ يدعونا إلى الترابط والتآزر تحت عقيدة التوحيد عقيدة الصفاء والنقاء، وينهانا عن الفُرقة والخلاف والشتات، حتى لا نكون فريسة سهلة لأعداء الإسلام.
ختاماً: هل ندرك الواقع قبل فوات الأوان؟
كتبها.. د. خالد المرداس