آراؤهم

المملكة والقصاص العادل في الإرهابيين

لا يمكن أن يتحقق الأمن، أو أن يحصل الاستقرار، في أي بلد، إلاّ بحصد دابر أؤلئك الإرهابيين، الذين زرعوا الرعب في المجتمع، وانتهكوا ما حرّم الله، بقتل الأنفس البريئه ، وسعوا في تفكيك المجتمع وترابطه ، بزرع الشحناء والبغضاء والطائفية بينهم ، وهؤلاء الزمرة الفاسدة ، تعاهدوا على الإرهاب والإجرام ، والخيانة لوطنهم وللأمة ، فينطبق عليهم ، قول الحق سبحانه وتعالى :
{ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم }
فكان الجزاء العادل بحقهم ، هو القصاص ، وإراحة البلاد والعباد ، من مكرهم وشرورهم ، وإفسادهم وإرهابهم .
قال تعالى :
{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } .
وفي قصاص أؤلئك ، تخمد الفتنة وتنطفي ، بقطع رأس الفتنة ، ورؤوس اصحابها .
للمملكة الحق الكامل ، بتتبع فساد أؤلئك المفسدين ، وبحماية أراضيها وحماية شعبها ، من  أؤلئك الذين يخدمون أجندات خارجية ،
هم يحاول ويقصدون بذلك ، زعزعة أمنها واستقرارها .
ختاماً :
حفظ الله الكويت والمملكة وشعْبيْهما من كل مكروه .
كتبها.. د. خالد المرداس