محليات

«داعش» خطط لتفجير مخافر العمرية والرابية وخيطان.. ومسجد شيعي

كشفت مصادر أمنية عن أن المتهمين الذبن قبضت عليهم أجهزة الأمن أدلوا باعترافات مثيرة أثناء التحقيقات معهم، مؤكدين أنهم خططوا لتفجير مسجد شيعي و3 مساجد خلال شهر رمضان، وأن قياديي داعش في الخارج طلبوا من أحدهم السفر لاستلام متفجرات والعمل على التنسيق مع أفراد الخلية في الكويت بإدخالها إلى البلاد عبر أحد المنافذ.
وتابعت المصادر: إن أقارب المواطنة المتهمة «ح» هاتفوها أثناء إقامتها في في سورية وطلبوا منها ضرورة العودة إلى الكويت هي وابنها وحفيدها الرضيع.
وأشارت إلى أن هذه المواطنة تعتنق الفكر المتشدد منذ نشأتها وكانت على تواصل مع شيوخ دين متشددين، وسافرت منذ 4 سنوات إلى الأراضي السورية عبر تركيا، للجهاد والانخراط في صفوف المقاتلين ومن بينهم ابنها، واقتصر دورها على تعليم أبناء أعضاء التنظيم ونسائهم فضلا عن حثهم على الدفاع عن الدين وفق تصورات التنظيم المتشدد.
وأكدت المصادر: أن تنظيم داعش بدأ يضعف داخل الأراضي السورية، ومن ثم تقلصت سيطرته على أعضائه كما عجز عن توفير الأغذية والتسليح والأشياء الضرورية اللازمة، ومن ثم قررت المواطنة الكويتية المتهمة وابنها وحفيدها الرحيل من سورية إلى تركيا وهو ما حدث منذ بداية شهر رمضان، وقد راجعوا السفارة الكويتية لدى أنقرة لإنهاء الإجراءات، وحصلوا على وثائق سفر، وتكفلت السفارة بهم لحين عودتهم إلى الكويت.
واضافت: لدى وصولهم إلى المطار ألقت الأجهزة الامنية القبض عليهم واقتيدوا للتحقيقات.
وكشفت المصادر أن المتهم «ط. ر» اعترف بانه خطط لتفجير مسجد الإمام زين العابدين في حولي، وتلقى تعليمات من قياديي داعش في الخارج بصفة يومية عبر وسائل اتصالات متقدمة.
لكن المفاجأة الكبرى التي فجرها هذا المتهم حيث اعترف بأنه بناء على تعليمات من قياديي التنظيم الإرهابي خطط لتنفيذ عمليات تفجير في 3 مخافر هي العمرية والرابية وخيطان، وذلك لقربها من بعضها البعض وسهولة الانتقال إليها، وأنه حاول تجنيد عدد من الشباب المتعاطفين مع داعش للانضمام إلى الخلية الإرهابية.