لم يكن يدير يحلم حتى بأن يكون الرجل الذي سيقود البرتغال إلى مجد طال انتظاره بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الاستبعاد عن التشكيلة في نهائيات يورو 2016.
وتمكن اللاعب البالغ من العمر 28 عاما والذي ولد في غينيا بيساو قبل أن ينتقل إلى البرتغال حين كان طفلا، من أن يصبح بطلا قوميا بعد أن سجل هدف الفوز في مرمى فرنسا المضيفة في الشوط الإضافي الثاني من المباراة النهائية.
ولم يكن أحد يتوقع ان يسجل ايدر هدف الانتصار والتتويج أكثر من رونالدو بالذات بحسب ما أكد لاعب ليل الفرنسي نفسه قائلا بعد اللقاء: «لقد قال سأسجل هدف الفوز.. لقد منحني القوة والطاقة.. كما حال الفريق بأكمله.. وهذا الأمر لعب دورا هاما.. هذا الهدف كان ثمرة لعمل المنتخب بأكمله».
وشارك خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية لبطل أوروبا ولدوا خارج البرتغال الى جانب لويس ناني (الرأس الأخضر) ودانيلو (غينيا بيساو) وبيبي (البرازيل) ووليام كارفاليو (انغولا).
ايدر انتقل هذا الصيف نهائيا إلى ليل الفرنسي بعد أن لعب في صفوفه منذ يناير الماضي معارا من سوانسي نادي الدوري الانجليزي الممتاز.
أضف تعليق