آراؤهم

ثور ساقيه مو معاق !

بكل حب واحترام وشوق نستقبلكم ( بديوانية عمي الشايب ) ونفرش طريقكم بالورود .. ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر وننتظر الإبداع مع نسمات هذا الصباح الجميل .. لتصل همسات أقلامكم الي قلوبنا وعقولنا وعقول إخوانا القرّاء كلن باسمه منتظرين بوح أقلامكم .. هيا ياعباد شمروا براطمكم عن السنتكم  بأحلى السوالف والقصص مع تحياتي .
الخبير : يا جامد الله عليك ربنا يديمك يا بو الشباب نعمة على هالمقدمة الطحن ودي تيجي ؟.. هي العين تعلا على الودان برضه ؟!.. هو فيه حد هيتكلم بحضرت الحج ؟.
الشايب : أخجلتم تواضعنا والله ماني عارف وشراح اقول ؟ .. حاسس أنى صرت اطرم !.
الرجل : يا جماعة الخير اللي عنده موضوع يلحقنا فيه قبل لا تصير جلستنا جلسة سلامات.
المعاق : خلوها انا لها يا اخوان اليوم راح أتكلم عن تعسف وروتينية الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة اللي ما عندها سالفة غير بهدلة معاقيها .. وخذوا مثلا انا عندي اعاقة حركيّة دائمة منذ الطفولة صادرة من المجلس الأعلى لشئون المعاقين وكنت داخل في مظلة قانون ( ٤٩ ) لسنة ١٩٩٦ بشأن رعاية المعاقين وكنت كل خمس سنوات اجدد هويتي تلقائي .. وبعد صدور القانون رقم ٨/ ٢٠١٠ فحصت من جديد وتم اعتماد إعاقتي السابقة .. واليوم بعد ما انتهت الخمس سنوات رحت اجدد الهوية  راجعتهم على مدى يومين عشان أكلم الموظف لان الجماعة يوزعون ١٠٠ رقم يوميا ما أطولها عليكم عطيته اوراقي قال لابد وحتما انك تعمل تشخيص جديد  ؟.. والموعد بعد شهرين !.. ( اللي بعده ) قلت شنهو السبب انا إعاقتي دائمة وكل مرة اجدد عادي ؟.. قال رئيس اللجنة الطبية السابق قراراته غير معتمدة !.. فلابد ان يكون اسم رئيس اللجنة الطبية الحالي هو المعتمد لان السابق عليه بعض الشبهات !.. شبهات على هالشديد ؟!.. والله شي يحير بهالهيئة كل ما جاء واحد فصل قرارات جديدة علينا !..  ليش يبه حنا وشذنبنا ؟.. لان مو معقول نتحمّل اخطاء روؤساء لجان معتمد عليهم كل مرة ؟!.
الشايب : الله يكون بعونكم .
المعاق : تدرون شنهو المطمه عندي شهادة اعاقة قديمة لها ١١ سنة ممهورة باسم وتوقيع رئيس اللجنة الحالي يعني لا طبنا ولا غدا شرنا !.. يعني لو راجعين للملف لقو ورقتهم المطلوبة !.. زبدة الكلام يا جماعة الخير هالهيئة تبي نسف عن بكرة ابيها بمسؤوليها وموظفيها لانهم ناس ماهم حاسين بمعاناة المعاقين لانهم ناس أصحاء وسلامتكم .
المتمولس : بديت أحس ان الجانب المضيء بحياتي لمبته احترقت !.. وفي هذه الأثناء رفع الشيخ زغلول آذان الظهر .