عربي وعالمي

اعلاميون مصريون يحتفلون بانقلاب تركيا رغم فشله

في الساعات الأولى لبدء الإنقلاب الفاشل في تركيا بادر مجموعة من الاعلاميين المصريين على صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي بتأييده ، حيث قال الإعلامي خالد منتصر: ” عدلي منصور معروض عليه عقد احتراف بمبلغ خرافي في إسطنبول”.

وعلى طريقة المثال الشعبية قال المحامي خالد أبو بكر: “اللهم لا شماته.. بس اللي ييجي علي مصر ما يكسبش.. الله يحفظك يا بلدي ويحفظ شعبك وجيشه.. أردوغان على صفيح ساخن”، وتابع: ” اللي ييجي علي مصر ما يكسبش عاشت بلادي.. تحيا مصر”.

بينما وصفه الإعلامي يوسف الحسيني بالطاغية: “العالم الغربي سيستقبل خلع الطاغية أردوغان بهدوء و ربما بشيء من الترحاب نظرًا لمعاناتهم من إرهاب التيارات الإسلامية”.

وتابع: “ستستخدم هذه المصطلحات دوليًا لتوصيف ما حدث في تركيا: نقل السلطة، استعادة الشرعية الدستورية، خلع أردوغان، خلع الطاغية، إسقاط أردوغان”.

ورأى الإعلامي مجدي الجلاد أن سقوط أردوغان أمر متوقع:”هذه نهايتك يا أردوغان.. يوم أسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية.. انقلاب تركيا”.

وسخر الشيخ مظهر شاهين: “انقلاب انقلاب في تركيا.. شالوم أردوغان”.

وطالب النائب البرلماني مصطفى بكري بمحاكمة أردوغان دوليًا: “تركيا مهدده بحرب اهليه – تركيا ستدفع ثمن تآمرها علي مصر وعلي سوريا والعراق وليبيا ، اذا نجح الانقلاب فاعلم ان اردوغان سيلحق بمصير محمد مرسي”.

وتابع: “أردوغان حاول أن يكرر سيناريو الإخوان في مصر – سلطات ديكتاتورية – الجماعة محل الدولة – تعديل الدستور بحيث يأتي وفقًا لرغباته”.

وواصل: “ذهب أردوغان وبقي بشار ، سبحان مغير الأحوال ، النصر للجيش العربي السوري ، عاشت سوريا العربية، وعاش الشعب السوري العظيم، أردوغان يجب أن يحاكم كمجرم حرب”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.