اختتمت المبرة الإسلامية الخيرية فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم والتي أقامتها في مسجد نورة العبيد بمنطقة السالمية والذي بلغ عدد المتسابقين 532 متسابق , وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس الإدارة عبدالله سلطان طارش أن من نعم الله سبحانه وتعالى على البشرية جمعاء أن جعلهم مسلمون بالفطرة وتزداد تلك النعمة حين يكون عربياً ينطق بلغة القرآن فيقرأه ويجري على لسانه بسهولة ويسر.
وتابع طارش: تزداد تلك البشرى حين ييسر الله من يساعد المسلمون على حفظ وتدبر كلامه فيصبحون مهرة به مبينا أن دولة الكويت يسرت كل الوسائل المتاحة لحفظ كتاب الله والعناية به من خلال إقامة دور القرآن الكريم وحلقات التحفيظ داخل المساجد، ومنها الحلقة التي خرجت نخبة من حفظة كتاب الله عز وجل.
وبارك طارش للفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالتهنئة متوجهاً بالشكر إلى الرحمة العالمية ونماء للزكاة والخيرات التابعين لجمعية الإصلاح الاجتماعي ومبرة أهل الخير التابعة لثلث عبد الله علي المطوع يرحمه الله وجميع متبرعينها الآخرين .
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس مجلس الإدارة عمر القناعي أن الهدف من المسابقة هو خدمة القرآن الكريم والمساعدة على حفظه وربط أبناء الأمة بكتاب الله تعلماً وتعليماً، بالإضافة إلى تشجيع النشئ والشباب من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله، وإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه.. وقد بلغ عدد الفائزين 27 متسابق لجميع المستويات .
وبين القناعي أنه قد جاءت فكرة المسابقة التي يقيمها ورثة المرحوم تشجيعاً لأبناء الكويت للعناية بحفظ وتلاوة وترتيل كتاب الله والالتزام بآدابه وأحكامه وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والسعادة، حيث تلقينا الاتصالات على خمس خطوط هاتفية استقبلنا خلالها كل من يود المشاركة وتم إرسال رسائل تذكيرية لجميع المشاركين وفي هذا اليوم بدأت التصفيات الأولية.
واختتم القناعي قائلاً: أن المبرة الإسلامية الخيرية اتخذت من حديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم- “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” شعاراً لها وآلت على نفسها أن تعمل مجتهدة على خدمة القرآن الكريم وعلومه وغرس قيمه ومفاهيمه في نفوس ابنائنا وبناتنا ليكونوا اعضاء صالحين من أبناء هذا الوطن ليزداد مجتمعنا قوة وتماسكاً ويبتعدوا عن السلبية والخلاف والغلو, ومن بين هذه المشاريع الخيرية مشروع “أحاسنكم أخلاقا .. لغرس القيم والأخلاق” والذي يدعو إلى أخلاق القرآن وقيمه.
أضف تعليق